ومضة … معا لنصرة فلسطين ولبنان…./ الشريف بونا
لم يفاجئ احدا الخطاب الذي القاه رئيس الجمهورية, السيد محمد ولد الشيخ الغزواني امام ملوك وامراء ورؤساء الدول العربية والاسلامية في القمة الاستثنائية المنعقدة في الرياض لتدارس الاوضاع الماساوية والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
والاعتداء على سيادة دولة لبنان من قبل الكيان الصهيوني. الذي تحمي ظهره أمريكا بترسانتها العسكرية وصوتها النافذ في مجلس الأمن ودولارت الربا التي نهبتها من ثروات العالم تحت قوة السلاح النووي .
لقد كان لخطاب رئيس الجمهورية في القمة صدى مازال يتردد في مسامع الجميع معبرا عن مواقف ثابة لدى حكومة موريتانيا وشعبها من دعم ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني .
ومن هنا يجب التذكير بأن موريتانا بعد نكسة
حزيران 1967طردت سفير أمريكا من نواكشوط وقطعت علاقاتها الديبلوماسية معها …
إن الرئيس الموريتاني المرحوم المختار ولد داداه في عاصمة ساحل العاج مع الرؤساء الافارقة قال كلمته المشهورة لرئيسة وزراء اسرائل كلد مايير ” يدي لا تصافح يدأ ملطخة بالدماء العربية “.
والشاعر الموريتاني احمدو ولد عبد القادر في اواخر ستينات القرن الماضي ينشد الشعب الفلسطيني قصيدته التي مطلعها :
في الجماهير تكمن المعجزات
ومن الظلم تولد الحريات ..
واليوم جاء خطاب رئيس الجمهورية مترجما لكل المواقف السابقة ومؤكدا عليها،
عندما قال بصوت عال ” إننا في الجمهورية الإسلامبة الموريتانية نجدد إدانتنا واستنكارنا لما تقوم به اسرائيل في فلسطين من إبادة وتدمير”..
واضاف ” ونؤكد على تمسكنا بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار توطئة للشروع في تطبيق حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية “.
وبين في خطابه قائلا : ” إن المسألة هنا بالنسبة لنا جميعا ، مسألة مظلومية شعوب ،وحرمة مقدسات ،ونصرة أشقاء ، لا. يمكن التنازل عنها مطلقا “..
وبتأمل في هذه الفقرات من خطاب رئيس الجمهورية يتضح ان موريتانيا شعبا وحكومة كانت ومازالت وستظل تقف الى جانب اشقائها في فلسطين، ولم ولن تخون العهد الذي أبرمته أول حكومة لإستقلال البلاد مع القضية الفلسطينية ونصارتها .
فنحن في هذه المرحلة من الاعتداء السافر بأحدث الأسلحة الفتاكة على ااشقائنا لن ننسى دفاع و موقف النائب البرلماني أحمدو ولد حرمه ولد بابان في البرلمان الفرنسي عن القضية الفلسطينة ومقعده الشاغر عندما طرح على البرلمان الفرنسي مشروع قرار إحتلال الأراضي الفلسطينية للتصويت عليه بعد وعد “المجرم الابريطاني بلفور1917..”..