نظمت الأكاديمية الدبلوماسية اليوم الاثنين في مقرها بنواكشوط، بالشراكة مع نادي نواكشوط الدبلوماسي، ورابطة الدبلوماسيين المهنيين الموريتانيين، ندوة حول خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة انعقاد الدورة العادية 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويأتي تنظيم هذه الندوة، المقامة في إطار مكونة الدبلوماسية العامة من برنامج الأكاديمية الدبلوماسية، تزامنا مع افتتاح السنة الدبلوماسية لسنة 2024-

وفي بداية اللقاء رحب المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر ولد محمد احمدو، بالحضور، موضحا أن هذا الحدث أصبح من تقاليد المؤسسة تزامنا مع افتتاح السنة الدبلوماسية، مبرزا أن خطاب فخامة رئيس الجمهورية في انعقاد الدورة العادية 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل مرجعية للدبلوماسية.

وأشار إلى أن الجديد في هذه الندوة هو حضور المعالجة الإعلامية مع المعالجة الدبلوماسية.

وتضمنت الجلسة الاولى من الندوة التي أدارها الوزير السابق دحان ولد أحمد محمود، تقديم محاضرة تناولت السياق والتوجهات العامة للخطاب، قدمها السيد محمد الأمين ولد ابراهيم، السفير مكلف بمهمة بوزارة الشؤون الخارجية، وعقب عليه السفير السابق السيد انقام يحيى.

كما تضمنت الجلسة الثانية من الندوة، التي ترأسها السيد اسماعيل شعيب، مكلف بمهمة بديوان وزير الثقافة، تقديم محاضرة بعنوان البعد الثقافي والاقتصادي والتنموي في خطاب فخامة رئيس الجمهورية، قدمها الصحفي محمد الأمين ولد خطاري، وعقب عليه السيد الطالب الحبيب، المدير المساعد لإدارة الاتصال والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي و الموريتانيين في الخارج.

وشهدت الندوة عدة مداخلات حول هذا الخطاب وابعاده ودلالاته الدبلوماسية.

حضر الندوة العديد من الشخصيات من بينهم الأمين العام لوزارة الثقافة، وأعضاء نادي نواكشوط الدبلوماسي والمدير المساعد للاكاديمية الدبلوماسية، وشخصيات دبلوماسية وإعلامية مرموقة.