الشرطة تنجح في انسيابية حركة المرور بنواكشوط

 

شهدت طرق العاصمة نواكشوط سلاسة في حركة المرور بفضل جهود أجهزة الشرطة التي استنفرت لتنظيم حركة السير وتحقيق الأمن والسلامة المرورية، في إطار الحملة الوطنية لتأمين الانسيابية والحد من الاختناقات المرورية التي تدخل أسبوعها الثالث.

وقد أكد مفوض المفوضية الخاصة بأمن المرور بولاية نواكشوط الغربية، الضابط محمد الأمين ولد الطيب، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن الحملة الوطنية للحد من الاختناقات المرورية حققت نتائج مشجعة حتى الآن.

وأوضح أن الطرق العامة في العاصمة شهدت سلاسة وانسيابية كبيرة في حركة السير، وهو ما يعني نجاح الخطة المتبعة من طرف الأجهزة المعنية.

وأضاف المفوض أن جل السائقين باتوا يحترمون إشارات المرور، معتبرا أن هذا الاحترام ناتج عن العقوبات التي تم تطبيقها على المخالفين منذ بداية الحملة.

وقال إن هناك عددا قليلا من السائقين لا يلتزمون بالقوانين والقواعد المرورية لعدم احساسهم بالمسؤولية، مؤكدا أن السلطات ستكون لهم بالمرصاد.

وبخصوص مواكبة انطلاق الحملة الوطنية للحد من الاختناقات المرورية، أوضح المفوض أن الإدارة العامة للأمن الوطني قامت بإعادة هيكلة المديرية العامة للأمن الوطني، إذ تم استحداث مديرية المرور والسلامة الطرقية، وتجمع أمن المرور، وثلاث مفوضيات خاصة بالمرور على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث، إضافة إلى أربع مفوضيات أخرى للمرور في ولايات: انواذيبو، اترارزة، تيرس الزمور ولبراكنة، مشيرا إلى أن هذه الهيكلة تم اعتمادها تبعًا لخطط عمل يتم تحليلها من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني.

وأضاف أنه كلما ظهر نقص في الوسائل اللوجستية أو البشرية أو المادية يتم توفيرها بشكلٍ مباشر، مؤكدا أن النتائج التي تحققت خلال هذه الحملة ستظل في تحسن مطرد.

وفيما يتعلق بتنظيم ملتقيات الطرق التي كانت محتلة من الباعة المتجولين ومحطات سيارات الأجرة الحضرية، وكانت إحدى مسببات تفاقم الزحمة المرورية، أكد مفوض المفوضية الخاصة بأمن المرور بولاية نواكشوط الغربية، أنه تم وضع خطة متكاملة بالتنسيق بين الشرطة وسلطة تنظيم النقل، من أجل تحقيق معايير السلامة المرورية وانسيابية الحركة في هذه الأماكن.

وقد رصدت الوكالة الموريتانية للأنباء آراء بعض السائقين والمواطنين حول فعالية هذه الحملة التي انطلقت فاتح سبتمبر 2024م.

وفي هذا الإطار، أشاد السائق محمد فال ولد مولود بالجهود المقام بها في إطار الحملة الوطنية للحد من الاختناقات المرورية، رغم عدم وجود مواقف للسيارات مناسبة.

وطالب بوضع إشارات مرور واضحة تقيم الحجة على سالكي الطريق، مؤكدا التزامهم بقانون السير.

ودعا إلى تكوين عناصر الأمن المكلفين بتنفيذ قانون السير، مبينا أنهم في بعض الأحيان يتعرضون لفرض عقوبات على مخالفات لم يرتكبوها.

أما المواطن ابراهيم ولد أحمد فقد نوه بهذه الخطة، مبرزا أهمية نشر الوعي والثقافة المرورية للحد من السلوكيات الخاطئة.

تقرير محمد سالم أجدي

 

مقالات ذات صلة