احتج عدد من أصحاب المظالم ضحى اليوم الأربعاء بساحة الحرية قرب قصر الرئاسة في نواكشوط، وذلك بالتزامن مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة للمطالبة بتسوية مشاكلهم العالقة.

ومن بين المتظاهرين سكان أحياء عشوائية، وحمالة الميناء، وأطباء مقيمون.

وقال التهامي ماء العينين المتحدث باسم ساكنة “كزرة امبود” إنهم تظاهروا مطالبين بحل لمشاكلهم.

وأضاف للأخبار أنهم: “استبشروا بخطاب الرئيس محمد ولد الغزواني الذي تضمن منح قطع أرضية لصالح ساكنة الأحياء العشوائية ليتفاجئوا بتوزيعها عبر لوائح وكالة التآزر الذين تم انتقاؤهم بطريقة غير سليمة مضيفا أنها أساليب لا تتماشى مع مضمون الخطاب” حسب رأيه.

وأضاف أن قرابة ستة آلاف أسرة أضحوا ضحية هذا القرار وأصبحوا مشردين لا مأوى لهم.

من جانبه أشار المتحدث باسم حمالة الميناء المصطفى إسلم، إلى أن مظلمتهم القائمة منذ عام 2017 لم تجد حلولا” رغم إعطاء الرئيس محمد ولد الغزواني أوامر بتسويتها” مضيفا أن الإدارات المتعاقبة تغالط الرئيس.

بدوره انتقد المتحدث باسم الأطباء المقيمين يحي الطالب أعمر، ما أسماه “بالقمع غير المبرر الذي واجهتهم به الشرطة قبل أيام” مشيرا إلى أن عدد أفراد قوات الأمن يكاد يفوق عدد الأطباء المتظاهرين.

واستغرب في تصريح للأخبار “تهرب الجهات المعنية وتصاممها عن ما اعتبره حقوقا مشروعة وليس مطالب”.

نقيب عمال برنامج أمل، أوضح أنهم ورغم وقفاتهم المتتالية لم يجدوا أي تجاوب لتسوية وضعيتهم، مضيفا أن الوقفات الاحتجاجية لممثلياتهم بمختلف الولايات ستستمر.