ومضة…/ كفاءات…لكن…!
نواكشوط 29 اغسطس 2019 ( الهدهد . م.ص)
لايختلف اثنان في أن رئيس الجمهورية بعد فترة من البحث والتحقيق والتدقيق في سرية مطلقة وتشاور مكثف مع وزيره الأول أطل علينا بحكومة معظمها من أصحاب الكفاءات العالية القادرة بتوفيق من الله على المشاركة في تنفيذ برنامج ” تعهداتي” ..لكن..!!
لاجدال ايضا وهذا هو الأهم أن اختيار الطاقم الذي يكون عونا للوزير على أداء مهامه اهم بكثير من اختيار أصحاب الكفاءات …فدور المستشار في اي مجال من اختصاصات القطاع مهم …لكن …!
من واجب أصحاب الكفاءات أن يطلبوا سيرا ذاتية جديدة لمعاونيهم بشكل عام ومستشاريهم بشكل خاص..لكن..
لابد من طرح سؤال جوهري حول طرق حصولهم على هذه المناصب، هل بجدارة واستحقاق أم عن طرق ملتوية…؟
ويجب بعد الإجابة على السؤال في هذه الحالة أن ندرك أن الإصلاح كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا…فالمكلف والمستشار والمدير والموظف والعامل البسيط والكاتب والسائق والحارس لكل منهم دور في تشييد برج عاجي من الاصلاح أن اراد..لكن… لكل منهم دور بحجم مسؤوليته في عرقلته…!!
فالمطلوب في هذه المرحلة اجتثاث العضو المريض من جسم المستعدين لمواكبة الاصلاح لئلا يؤثر على عملية البناء…لكن شطارة المتملقين قادرة على الاحتواء !!
الشريف بونا