خطاب نصر الله خيب الآمال في توحيد ساحات المواجهة…دده. محمد الامين السالك
العالم العربي والإسلامي وحتي الصهيوني كان ينتظر ذاك الخطاب والذي خيب امال الأمة وأوضح لمن لديه شكوك أن حزب الله لن يغير من مناطق الاشتباك المعهودة ولم ولن يعلن حربا في الشمال علي الكيان الصهيوني لاسترجاع مزارع شبعا وكافة الأراضي اللبنانية المحتلة ويتوغل بقوته فيغير المعادلة ويصبح رمزا للمقاومة ويبرهن علي وحدة الساحات ..
فعلا خيب الآمال عندما تلقي تحذيرات من الإدارة الأمريكية وتوعد من الكيان بتدمير لبنان مما جعل نصرالله يلطف خطابه بمدح لحماس والمقاومة الفلسطينية وهي تخوض معركة طوفان الاقصي .
خيب الآمال للبنان ولمن يرغب في تحرير القدس وكافة الأراضي العربية المحتلة .
خيب الآمال لمن يطمح في وحدة الدم العربي عبر كفاح مشروع لطرد اليهود الغاشمين وكانت تلك فرصة للمنازلة الكبري وتوحيد الساحات .
خطاب استسلامي غادر وضعف أمام الأساطيل الأمريكية والتحشدات الصهيونية .
اذا كانت الحرب علي غزة تأخذ منعطفا خطيرا باستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد وارتكاب المجازر باستعمال أسلحة محرمة دوليا بين هذا وذاك يأتي خطابك المرتقب لطمأنة الاعداء ولكن الدور القادم سيكون حزب الله.
اما حماس فهي تسجل اروع الملاحم البطولية نيابة عن أمةغيبتها ضربات متتالية ومؤامرات لم تفق بعدها ولم تستوعب قراءتها.
هاهي حماس تمنع حتي اللحظة تقدم القوات الصهيونية وتكبدها خساءير فادحة في الآليات والمشاة مع تفوق العدو التكنولوجي وباسناد ومشاركة أمريكية تجهض عليه المقاومة من الخلف وبدقة تصيب الدبابات وناقلات الجنود من مسافة صفر وتزيد الرعب في صفوف جنوده.
لنفترض أن الكيان الصهيوني فاجأ حزب الله في لبنان بهجوم كاسح علي مواقعه فهل سينتظر نصر الله الضوء الأخضر من إيران ؟ أم سيصنف حزب الله كمنظمة إرهابية في القاموس الصهيوني الأمريكي وعندها يجب القضاء عليه.