افتتاحية : جبناء قادة العرب يدسون رؤوسم في الرمال …/ الشريف بونا

ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي عودنا فيها جبناء قادة الانظمة العربية على دس رؤوسم في الرمال كلما لاح خطر يهدد امن الامة العربية من اسرائل وربيبتها امريكا .
فمنذ 75 سنة و الكيان الصهيوني يحتل الارض الفلسطينية ويقتل ويهجر بالقوة المواطن الفلسطيني تحت حماية ورعاعية الاجرام والارهاب الدولي الامريكي المدعوم من الدول الغربية التي ابادت اليهود وهجرت ما تبقى منهم من خلال وعد” بلفور” المشؤوم الى ارض فلسطين سنة 1948..
لا تثريب عليكم ياجبناء قادة الانظمة العربية المدثرين بلباس الذل والعار في بروجكم المحصنة خوفا من بطش الكيان الصهيوني فانتم او اسلاف بعضكم من خذلتم الرئيس العراقي صدام حسين الذي واجه الجيش الامريكي والجيوش الغربية وحتى الجيوش العربية عندما دك بصواريخه تلابيب في حرب الشهامة العربية …
لقد كان يومها اشرفكم وانبلكم موقفا من من دس انفه في الرمال و ارسل جنوده لقتل العراقيين الى جانب قوات التحالف التي قادتها امريكا ضد النظام العراقي بقيادة الشهيد صدام حسين ورفاقه ..
اما اليوم وقد كسرت المقاومة الفلسطينية من خلال عملية طوفان الاقصى التي نفذتها باقتدار نخبة ابطال حماس حاجز الرعب الصهيوني واسطورة الجيش الاسرائلي الذي لا يقهر فما هو مطلوب منكم من تضحية جسيمة في المعركة ان تحافظوا على مقاعدكم وتدسوا في الرمال انوفكم التي لا تشم الا رائحة الدولار الامريكي ..
مما لاشك فيه ان حماس عندما دخلت في معركة عملية “طوفان الاقصى” المباركة في السابع من اكتوبر لم تعلق املها على دعم ومؤازرة الانظمة العربية بجيوشها المدججة بالاسلحة المنفوق على شرائها من اموال الشعوب العربية، فتكفيها تجربتها في المواجهات العسكرية السابقة مع الكيان الصهيوني وماتعرضت له
غزة من قصف موغل في الدمار للبنى التحتية والقتل للمواطنين في بيوتهم وتحطيمها على رؤوس النساء والاطفال والشيوخ والمرضى ..
اليوم وقد تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود بعد حملة الابادة للشعب العربي الفلسطيني في غزة من خلال القصف بالطائرات والحصار الذي شمل الماء والكهرباء والدواء والغذاء وحشد القوات البرية على الحدود لشن هجوم عليها فيكفي قادة الانظمة العربية الجبناء من الدعم الترخيص لشعوبها بتنظيم مهرجانات كلامية لتأييد حماس والشد من بعيد على يدها

 

مقالات ذات صلة