خرجت المستشار الاعلامي لوزير الاقتصاد.. هل هي سعي لنزع الثقة من نظام قائم بذاته..؟

نواكشوط 16 اغسطس 2019 ( الهدهد .م .ص)

يتضح من خلال الأسطر التي كتبها الزميل المستشار الإعلامي في وزارة الاقتصاد والعبارات التي وردت في تدونته أن من لايتبع في نهجه وأسلوبه ويخضع بشكل أو بآخر لمحمد ولد عبد العزيز يجب أن يلتحق بصفوف المعارضة.
وذهب إلى القول بأن الرئيس الذي زكاه الشعب الموريتاني باصواته محمد ولد الشيخ الغزواني بالنسبة له حسب ما المح إليه أنه ينطبق عليه المثل الشعبي “عرش لعلند ه” لايمكن أن يستقيم من دون ولد عبد العزيز.
وقال ان من يتضايق من وصف ولد عبد العزيز برئيس الجمهورية عليه أن يتذكر أن ولد الغزواني رفض أن يتخلى عنه وهو طريح الفراش بعد رصاصة اطويلة ولن يتخلى عنه اليوم .
صحيح أن ولد الغزواني بعد غياب زميله مسك الأمر ولم يقبل للمعارضة أن تمز ق البلد وسيطر على المشهد داخليا وخارجيا ،وهذا ما ترجمه ولد الغزواني في عبارة قليلة في ألفاظها عميقة في معناه ” اتعهد وللعهد عندي معنى”.
أما اليوم وقد اتجهت الأمور إلى منحى آخر ، ففي اعتقادي أن مقعد رئيس الجمهورية ليس المقعد الأمامي في سيارة الأجرة عندنا .

فالنهج القديم ماهو منه إيجابي على الرأس والعين وقد انحلت عقدته من رقبة الرئيس السابق وأصبح في رقبة رئيس الجمهورية الجديد الذي تمت تنصيبه في حفل بهيج  بقوة دستور البلد ، وما فيه من اختلالات لم يعد الرئيس السابق مسؤولا عن إصلاحها ولاعلاقة له بتاتا بالأمر .
فمن حقنا أن نذكر الزميل ان النظام السابق طوي ملفه وأصبح في خبر كان واخواتها ولم ولن يفسد ذلك الود بين الرجلين شاء  ذلك من شاء وأبى من أبى ولا عودة إلى الوراء كما حدث في الماضي .
فتباكي المستشار على الاطلال الدارسة لن يعود عقارب الزمن إلى الوراء فقبله نادى الشاعر على دار ميت لكن اعيت جوابا وما بالربع من احدي.

الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً