رأي …/ لماذا اسماعيل وزيرا أول..؟!
نواكشوط، 04 اغسطس 2019 ( الهدهد .م .ص)
*تلقيت الكثير من الاتصالات من الاصدقاء وقراء الموقع عن السر في اختيار ولد الغزواني لأسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وزيرا أول على حكومة العدالة والاصلاح والتنمية والوحدة الوطنية وتشغيل الشباب ..وو..
فكان جوابي وهذه وجهة نظري تتلخص في تحديد اربعة معايير في هذا الاختيار :
المعيار الأول فاسماعيل حاصل على تحصيل علمي معزز بخبرات واسعة ومتنوعة وتراكمات من التجارب تؤهله لشغل هذا المنصب الدقيق في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلد في اتخاذ نمط جديد من التعاطي مع القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
المعيار الثاني في تاريخ محيطه بشكل عام و على وجه الخصوص خلفية أسرته الدينية المجسدة لوسطيتها واعتدالها وفهمها لفقه المرحلة بزمانه ومكانه مما اهلها أن تلعب دورا بارزا في استتباب الامن والاستقرار في المنطقة.
المعيار الثالث الدعم الذي حصل عليه الرئيس في حملته الانتخابية من ساكنة المقاطعة والذي جسدته صناديق الاقتراع عند فرزها .
المعيار الرابع في استقلالية الرئيس في اتخاذ قراراته وابتعاده عن حملات الترويج التي تستخدم فيها وسائط التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها المواقع الإخبارية للتأثير على القرارات الهامة في البلد.
ومهما يكن ففي اعتقادي وهذا رأي الشخصي أن الرئيس بهذا التعيين وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، متمنيا لهما النجاح ولموريتانيا في ظل تسييرهما مزيدا من العدالة ورفع الظلم عن المظلوم وتوفير لقمة العيش للبائس والفقير .
* الشريف بونا*