قطاع الصحة يعمل جادا للحد من وفيات الامهات
انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة عمل تشاورية حول الحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة لاستخدام نتائج مسح التقييم السريع لتحديد متطلبات العلاجات الاستعجالية الولادية وحديثي الولادة ، منظمة من طرف البرنامج الوطني للصحة الانجابية بوزارة الصحة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.وتشكل الورشة لبنة جديدة في مجال الجهود الرامية إلى الحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد سالم ولد بوهده في كلمته بمناسبة حفل الافتتاح أن وفيات الأمهات وحديثي الولادة تمثل انشغالا عالميا خاصة في المنطقة الافريقية ، حيث لا تزال نسبة وفيات الأمهات والمواليد الجدد في موريتانيا مرتفعة .
وأوضح أنه بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبعمل جاد قامت به حكومة الوزير الأول محمد سالم ولد البشير تم القيام بخطوات جبارة في هذاالمجال أسفرت عن العديد من الاستراتيجيات والجهود من أجل الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وعبر في هذا الصدد عن أمله بأن تساعد نتائج استطلاع التقييم السريع لحاجيات الخدمات الصحية الاستعجالية للتوليد وحديثي الولادة والمهمةالاستكشافية التي سيتم مشاركتها خلال هذا اليوم في تحديد المشاكل بشكل أفضل وتقديم الحلول حتى لا تموت أية امرأة أثناء وضعها .
وبدوره أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور صيدو كابوري أنه في حدود 2030 لن تكون هناك امرأة تموت بسبب الولادة ، مشددا في هذا الصدد على مواكبة هيئته لجهود موريتانيا في مجال الحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة.