ومضة../ نعم لساحة الحرية..!

 

نواكشوط 28يوليو2019، ( الهدهد. م .ص)
في جميع عواصم الدنيا أو على الأصح في أغلبها ساحة اومنتزه اوتمثال يرمز للحرية ويبرز قيمة مكانتها في نفوس ابناء من بذلوا دماءهم الزكية في تحقيقها.
جميل أن يجتمع مجلس بلدية تفرغ زينة ويقرر إطلاق اسم “ساحة الحرية ” على الساحة
الواقعة أمام قصر الرئاسة والتي من ضمن حيزها الجغرافي العمارة التي كان فيها مجلس الشيوخ الذي أغاظ برفضه التصويت على تعديل في مواد الدستور الرئيس المنتهية مأموريته بعد أيام .
فكان رده حاسما من خلال حملة قادها بنفسه ليصوت الشعب على تعديل الدستور بأغلبية، واكثر من ذلك قام بارسال جرافات لجعل العمارة التي كانت مقرا للمجلس أثرا بعد عين .
وجميل أن يقول عضو في المجلس البلدي بعد عرض قرار تسمية المكان بساحة الحرية أن الإجراء جيد لو لم يكن من ضمنه ساحة المكان الذي ضربت فيه الحرية بيد من حديد على مرأى ومسمع من الجميع.
ومهما يكن فإن قرار مجلس بلدية تفرغ زينة جاء ليكمل مشوارا من الاهتمام بالرموز الوطنية وثوابت الأمة بعد تسمية شوارع على شخصيات لعبت دورا محوريا في هذا الوطن.
الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً