الجزائر تبلغ موريتانيا عزمها ابعاد 11 موريتانيا موقوفين لديها

أبلغت السلطات الأمنية، المشرفة على الجانب الجزائري من المعبر الحدودي مع موريتانيا، بـ”حاسي 75″، نظيرتها الموريتانية عزمها إبعاد 11 موريتانيا كانوا موقوفين لديها منذ عدة أيام.

وحسب ما أفاد مراسل صحراء ميديا في تيرس زمور، نقلا عن مصادر محلية، فإن هذه الخطوة تسبق كل عملية تسليم تقوم بها الجزائر، لمن تطلق عليهم “مبعدين” وهم في العادة مجموعة من المنقبين يتم القبض عليهم خلال ممارستهم نشاط التنقيب داخل الأراضي الجزائرية دون ترخيص.

وأضافت المصادر، أن الجانب الجزائري لم يحدد موعدا معينا لتسليم المواطنين الموريتانيين الموقوفين لديه، للجانب الموريتاني.

وكان الجيش الجزائري قد استهدف منقبين موريتانيين قبل قرابة أسبوعين داخل الأراضي الجزائرية بوابل ما تسبب في إصابة أحد المنقبين بجروح “بليغة” تم تسليمه للسلطات الموريتانية وتوقيف البقية.

ونُقل المنقب الموريتاني المصاب إلى منطقة “الشكات”، لتلقي العلاج في المنطقة التي يتمركزُ فيها الأمن الموريتاني، ويوجد بها مركز للتنقيب الأهلي عن الذهب

وتعد هذه هي ثاني حادثة من نوعها خلال الشهر الجاري، إذ أطلقت دورية من الجيش الجزائري النار على منقبين موريتانيين، قبل ذلك بأيام، ما أدي إلى مقتل اثنين من المنقبين وإصابة منقب آخر.

واحتجز الجيش الجزائري، خلال تلك العملية، سيارتين للمنقبين، فيما لاذ عدد من المنقبين بالفرار.

وكان عدد من المنقبين، قضوا على فترات متفاوتة، في أكثر من قصف في المناطق المحاذية للحدود الشمالية لموريتانيا، أثناء تنقيبهم عن الذهب.

وسبق للحكومة الموريتانية، أن طالبت أكثر من مرة، المواطنين الموريتانيين العاملين في مجال التنقيب السطحي عن الذهب، باحترام التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بخصوص ضرورة التزامهم بممارسة نشاطاتهم داخل التراب الموريتاني تفاديا للخطر.

مقالات ذات صلة