صورة .. وتعليق.. !
هذه السارية الطويلة التي وضع عليها العلم الوطني يرفرف في سماء العاصمة أمام القصر الرمادي
لاشك أن مشهد ها طبيعي وعادي، لكن اختيار المكان الذي نصبت فيه السارية ليوضع فوقها العلم الذي تحركه الرياح يمينا وشمالا يطرح اكثر من علامة استفهام؟
فهذه الساحة هي التي كانت فيها بناية مقر الشيوخ الذي الغي عبر تعديل دستوري وحطمت بنايته لتصبح أثرا بعد عين .
لقد وقع الخيار على وضع العلم فيها لحاجة في نفس من يودع القصر وهو يردد قول الشاعر : رغم أنه ليس من هواة الشعر وله نظرة خاصة للشعراء.لو نعط الخيار لما افترقناولكن لا خيار مع الزمان