تنظيم ورشة تكوينية حول الوقاية من التطرف العنيف في دول الساحل
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بالتعاون مع الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس، اليوم الجمعة ورشة تكوينية تحت شعار” النوع والوقاية من التطرف العنيف في دول الساحل”.
وشمل برنامج الورشة التي تشارك فيها مجموعة من نساء مجموعة الدول الخمس بالساحل عدة عروض تناولت مخاطر التطرف العنيف، وانجع الطرق لمشاركة المرأة في الحماية من العنف، إضافة إلى عرض آخر حول طرق تبادل الخبرات بين المشاركات.
وأكد المكلف بمهمة في وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، السيد محمد ولد اعل تلمود، في كلمة بالمناسبة، أن العشرية الأخيرة شكلت نقطة تحول في التعاطي مع قضايا المرأة الموريتانية،حيث اخذ الاهتمام بها بعدا استراتيجيا تجسد في حضورها البارز في مراكز صنع القرار في المجالين التنفيذي والتشريعي.
واضاف أن القطاع وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عمل على مواصلة التمكين للمرأة ، ومناهضة العنف المبني على النوع وتعزيز مشاركتها في جميع مناحي الحياة.
ومن جانبه شكر الامين الدائم لمجموعة الدول الخمس بالساحل، السيد مماه صمبو سيديكو، الحكومة الموريتانية على دعمها الجاد من أجل الوقاية من العنف والتطرف ومحاربتهما .
وثمن تدخل مشروع تعزيز مشاركة المرأة في مجموعة الدول الخمس في الساحل،خاصة في مجال الوقاية من التطرف وتحقيق انجع الطرق لتعزيز مشاركة المرأة.
أما سفير اسبانيا المعتمد في بلادنا سعادة خيسوس سانتوس آكادو، فقد أثنى على جهود موريتانيا للمحافظة على الأمن في المنطقة مشيدا بنجاعة مقاربتها الأمنية .
وأعرب عن استعداد المملكة الإسبانية لمواكبة جهود مجموعة دول الساحل في محاربة التطرف العنيف واشكال الإرهاب التي هي أكبر عائق في وجه التنمية.