مفوض منظمة نهر السينغال يتعهد بحماية المكتسبات

– تعهد المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال محمد ولد عبد الفتاح بالعمل على تعزيز المكتسبات التي حققتها المنظمة، ومواصلة العمل في أفضل الظروف من إنجاز المشاريع المهيكلة ذات المنفعة لبلدان المنظمة.

وقال ولد عبد الفتاح خلال خطاب اليوم السبت أمام الوزراء الأول في موريتانيا ومالي والسنغال وغينيا في منطقة “غوينا” جنوب غرب مالي بمناسبة تدشينهم لمحطة “غوينا” الكهرومائية إن المنظمة ستعمل على رفع نسبة ولوج السكان للماء الصالحة للشرب، وتعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على النظام البيئي لنهر السنغال.

وأضاف ولد عبد الفتاح أن المنظمة تمكنت من وضع محطة غوينا التي دشنت اليوم رهن الخدمة منذ إبريل 2022، وذلك على الرغم من التأثيرات المرتبطة بأزمة كوفيد – 19، كما تم الشروع في عمليات التركيب منذ ذلك الوقت، في شبكة الربط التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال، بطاقة تفوق 500 جيغاوات/ للساعة على نحو متساو بين مالي والسنغال وموريتانيا.

قطع الشريط الرمزية

وتعهد ولد عبد الفتاح بمواصلة العمل من أجل جعل منظمة استثمار نهر السنغال أكثر صمودا في مواجهة الصدمات والتحديات، وذلك في سياق موسوم بتداعيات التغيرات المناخية، والجيوسياسية على نحو متسارع، مردفا أن ذلك سيتم طبقا لتوجيهات رؤساء الدول الأعضاء، ورؤساء حكوماتها.

وشكر ولد عبد الفتاح سكان القرى التي تم ترحيلها لإنجاز السد والمحطة على مغادرة مساكنهم، وترك ممتلكاتهم اللامادية لصالح المصلحة العامة، مؤكدا أن المنظمة جعلت حفظ مصالح هؤلاء السكان في قلب استراتيجيتها.

وأردف ولد عبد الفتاح أن ذلك تجسد من خلال وضع مخطط تسيير بيئي واجتماعي بقيمة تفوق 9 مليارات فرنك إفريقي، وكذا من خلال إجراءات مرافقة مكنت من التخفيف من التداعيات الاجتماعية والبيئية للمشروع.

وأكد المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال أنه تم في هذا الإطار تطوير الموقع الجديد، وتجهيزه ببنية تحتية عصرية لاستقبال السكان المتضررين في ظروف مناسبة.

ودشن الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، اليوم السبت رفقة الوزير الأول بالوكالة في مالي عبد الله مايغا، والوزير الأول السنغالي آمادو با، والوزير الأول في غينيا بيرنارد غومو على تدشين محطة “غوينا” الكهرومائية، والتي تبلغ طاقة إنتاجها 140 ميغاوات، وهو ما يرفع إنتاج منظمة استثمار نهر السنغال من الطاقة بأكثر من 50%.

 

ـ

مقالات ذات صلة