الاعتداء بالضرب على طبيبة بمستشفى الصداقة

 

نواكشوط 22يوليو 2019 ( الهدهد)

تعرضت في اليوم الماضي ممرضة تعمل في مستشفى “الصداقة” لإعتداء جسدي من طرف أحد زوار المرفق الصحي العمومي الواقع في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.

تفاصيل الواقعة طبقا لما ذكره المدون البارز حبيب الله ولد أحمد “تعرضت ممرضة بقسم الطوارئ – مستشفى الصداقة بنواكشوط لاعتداء جسدي من طرف احد زوار القسم.
وحسب شهود عيان فإن رجلا ستينيا قدم إلى القسم قبيل صلاة العصر  رفقة شابين معهم طفل يعانى جرحا متوسطا.
طلب الرجل من إحدى الممرضات علاج الطفل الجريح فاعتذرت بأنها لا يمكن لها التصرف خارج تعليمات طبيب المداومة فهي تنفذ العلاج ولاتقترحه بحضرة الطبيب.
حضر الطبيب وأوصى بتنظيف الجرح وخياطته وطمأن الرجل على وضعية طفله.
جلب الرجل مستلزمات العلاج وطلب من الممرضة الشروع فى القيام بعلاج الطفل فقالت له لامشكلة سأصرف حقنة لمريض وضعيته مستعجلة وأعود إليك.
لم يسمع الرجل جواب الممرضة واعتقد أنها رفضت علاج الطفل فتبعها إلى غرفة مجاورة وأعاد طلبه لها فقالت له ساغسل يدي وانظف الجرح واخيطه.
ودخلت غرفة المداومة لغسل يديها وايضا هذه المرة اعتقد الرجل أنها مصرة على تجاهله فدخل عليها غرفة المداومة وهي تنشف يديها،
انهال عليها ضربا وهويقول إنها متكبرة وبلااخلاق وترفض علاج ابنه.
تدخل حاضرون لفض الاشتباك فالممرضة وجهت ضربة للرجل ما أدى إلى سقوط نظاراته الطبية.
حاول الرجل الخروج من القسم بعدالحادثة وعجز رجال شرطة وامن المستشفى عن السيطرة عليه قبل ان يتدخل شرطي بلباس مدني كان برفقة أحد المرضى ويتمكن من السيطرة عليه وتسليمه للشرطة التى باشرت التحقيق وسلمت الممرضة تسخيرا طبيا لاحظ عليه الطبيب حاجة الممرضة للراحة 15 يوما لتضررها من كدمات وآثار ضرب على الوجه ولكن دون خطورة على وضعيتها الصحية العامة.
تم علاج الطفل بطبيعة الحال دون تأخيروحالته كانت بسيطة.

ويقول نفس المصدر  ان الرجل موقوف  لدى الشرطة وتبذل  جهود قبلية حثيثة  قدتسفر خلال ساعات عن تسوية الملف عائليا نظرا للعلاقة القبلية الوطيدة بين مجموعة المعتدى والمعتدى عليها.
لم  يتمكن المصدر حسب ما صرح به  من الحصول على رواية الرجل للقصة وهذه قصة شهود عيان من عمال قطاع الصحة تصديقها يتطلب مقارنتها بحجة الرجل ووجهة نظره فى الحادثة.
الشابان المرافقان للرجل وحسب شهود العيان لم يتدخلا إلا لفض النزاع ولم يشتركا فى الاعتداء على الممرضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً