أكد معالي وزير الوظيفة العمومية و العمل محمد ولد عبد الله ولد عثمان أن موريتانيا كانت سباقة إلى اتخاذ جملة من القرارات الهامة مكنت من دعم الطبقات الهشة وتعزيز القدرات والموارد للطبقات العمالية وكذا تعزيز مناخ الأعمال الذي عرف الأسبوع الماضي تنصيب المجلس الأعلى للاستثمار.

وأضاف خلال كلمته في الدورة الـ 48 لمؤتمر العمل العربي، أن موريتانيا بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ العزواني تشهد صحوة اجتماعية بكل المقاييس، حيث تمت المصادقة على مدونة الشغل، كما عملت حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود على تحديث أنظمة الضمان الاجتماعي وإطلاق الحوار الاجتماعي وتحيين الاتفاقية الجماعية للشغل وقوانين ضبط وتسيير الوظيفة العمومية لخدمة العمل والعمال.

وأوضح أن منظمة العمل العربي تعد بوتقة لأمتنا العربية لانصهار وتسخير كل الجهود خدمة للإنسان، بوصفه غاية وهدفاً يجب التكفل به في كل المراحل من البطالة والعمل والتقاعد.

وقال انه يجب الاخذ في الحسبان كل التحديات أثناء اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن طموحات وتطلعات شعوب المنطقة، إلى أنظمة حماية اجتماعية أكثر عدالة وإنصاف تفرض أكثر من أي وقت مضى تكثيف الجهود واستباق الأحداث حماية للطبقات الأكثر ضعفاً في المجتمعات وتحقيقا للرفاهية للجميع.

وشكر جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا لحسن الضيافة والاستقبال لهذه الدورة كما شكر كل موظفي منظمة العمل العربية على حسن التنسيق وجودة التنظيم.

ونوه معالي الوزير بالنضال الباسل الذي يخوضه عمال وشعب فلسطين في ظل ظروف تضييق الخناق على كل مواردهم وأملهم في العيش الكريم.

وسننشر  بحول الله  على واجهة الموقع نص خطاب معالي الوزير..