عملية الطينطان ماتزال ملابساتها غامضة

أمحمد ول الدحه ول موسى
من قبيلة (أتوابير) الأفاضل من مواليد 1960 تاجر ومنمى معروف لدى الجميع بالأمانة والمسالمة عنوانا للكثير من المواطنين فى الخارج والداخل فى مختلف المعاملات والتحويلات المالية متزوج وله عدة أولاد .تعرف على أسرة من قبيلة (لعيايطه)
الكرام نتحفظ على الإسم تقيم فى حاضرة (أكنى) جنوب الطينطان وتزوج سرا من إحدى بناتها وكان فى بداية علاقتهم معهم كريما وسخيا كان هذا منذ فترة وكانت ظروف عمله ترغمه أحيانا على الغياب عنهم فترات طويلة وخاصة فترة الجفاف الأخيرة حيث كان مرغما على متابعة ماشيته ، تغيرت نظرة الأسرة إليه وأعتبروا ذلك تقصيرا منه ومعاملة غير مقبولة لإبنتهم وتطورت تلك النظرة إلى شبه خلاف بينه وبين زوجته السرية التى كانت تطالبه بتغيير نظرته ومعاملته لها وهو ما قلص زيارته لهم وكذلك قلص العطاء الذى كان يمنحه لهم فكانت زياراته تقتصر على ساعة أو إثنتين فى الأسبوع وغالبا ماتكون عصرا ، ذات يوم حضر رجلان من المحاضرة إلى محله فى السوق وعرضا عليه كمية من العلف بسعر مخفض فما كان منه إلا أن وافق على السعر لايغادر معهم إلى عين المكان وبعد وصولهم توجه إلى مقر أسرته السرية والتى بدأت فى معاتبته على تقصيره لها وحدثت مشادات كلامية بينه وبين أحد قربائها وتمت السيطرة على الموقف حيث أستل 6 أوراق من فئة 500 أي مايعادل 30.000 أوقية جديدة من حقيبة يد كان يحمل فيه مبلغا مجهولا لغرض العلف وسلمها لزوجته التى لم تخفى إمتعاضها من قلة المبلغ بعد ذلك تعلل الشخصان بأن العلف على متن سيارة قادمة من عين فربه وقد تصل متأخرة فأخبرهم أنه سيغادر حتى تصل الشحنة وسيعود إليهم باكرا، وأستغل سيارته عائدا إلى المدينة ، حدثت بعده عدة تحركات وجدال ونقاش تم من خلاله إقناع الزوجة بالإتصال بيه وطلب حضوره فورا لأمر مستعجل يخصها فهاتفته وطلبت حضوره وهو ماتم لها دون تأخير كان ذلك الساعة 22h00 وصل المعنى وأنفرد مع زوجته فى (أمبار) حيث فوجئ برجلين يقتحمان عليه المكان وتبدأ عملية قتل غادرة حاول جاهدا مقاومتهم حيث أنضم إليهم شخصين آخرين وكانت الأسلحة المستخدمة هى عصي غليظة وسيف تمت القضاء عليه بشكل بربرى وتم نقله فى جنح الظلام ورميه فى البئر المعروفة ، لينعقد بعد ذلك إجتماع لطمس معالم الجريمة حيث ركب أحد المشاركين سيارة الضحية وتوجه بها إلى مقر دكانه فى السوق الساعة 04H25 دقيقة كما هو ظاهر فى كاميرا مراقبة فى أحد الدكاكين المجاورة ، ليستغل سيارة أجرة معروف صاحبها ليوصله قبل آذان الفجر إلى الحاضرة ، وفى اليوم الموالى أحد المشاركين يغادر الحاضرة إلى جهة مجهولة وتبدأ رحلة البحث حيث كان أحد الرجال يتحسس الأخبار بشكل يومى فى المدينة بعد أن أعتقدوا أن الحيلة قد نجحت بعد وجود سيارة المعنى مركونة فى السوق وكلما جرى فى الظلام وعلى بعد 20 كلم من المدينة إلا أن الرائحة المنبعثة من البئر قادت إلى مكان الضحية لتبدأ مرحلة جديدة من التحقيق والتى أوصلت إلى خيط له علاقة بكلما جرى ،
للتنبيه لايوجد حتى اللحظة مايؤكد ويثبت وجود مبالغ مع المعنى عند عودته .

نقلا عن الضمير الاخباري

مقالات ذات صلة