رأي حر../ رفعا للبس.، الحمد لله على قوة ذاكرة” مارك “

نواكشوط 15 يوليو 2019 ( الهدهد .م.ص)

لم تخل فترة من فترات حكم الرئيس عزيز ،وفي عز دعمي له والدفاع عن ما تحصل على عهده ،لم تخل من كتابات لي تعبر عن رأيي الموالي المتجرد الموضوعي والجريئ الذي يتجاوز حدود السائد من تأليه للاشخاص والتزلف لهم ومجاملتهم بل محاباتهم .
قلت مرات :لا اقول تم كل شيىء ولكن اقول تحصل كثير مما نتطلع اليه كشعب ومازال كثير..
تناولت بالنقد اداء الحكومة مرات .
جاهرت بضرورة تسامي الرئيس فيما يتعلق بقضية معارضيه المعروفين السيدين محمد ولد بوعماتو و محمد ولد الدباغ قبل منذ مدة طويلة ،وعزفت على وتر القرابة كآصرة باقية ، ووهن العلاقة بالسياسة لان مآلها التول والزوال،فيما اعتبر مخاطرة مني وزهد في المناصب والامتيازات.
في مرحلة أخرى وكتابة اخرى قبل سنتين وصفت الموالاة بالاجنحة المتصارعة ،وتنبات بتكسر تلك الاجنحة وتناولتها بالنقد الناصح ليعتبره المتزلفون من ابواق النظام هجوما سافرا على الموالاة (احدهم رد علي :لا صراعات ولاهم يحزنون).
اقول كلمة الحق ولو اغاظت..
لم يسجل لي تجريح او إساءة موجه للاسلاميين رغم موقفي المعروف منهم ورايي المخالف لهم،وظل الشيخ الددو بالنسبة لي العلامة المبجل،وزوج الاخت والصديقة المحترم نفعني الله ببركته ،ومعروف عني الدعوة لان لا يشتغل العلماء بالسياسة فهم ورثة الانبياء ونحن أحوج إليهم في أمور ديننا ،إذ ينبغي ان يبقى العالم على مسافة من الجميع ،وللجميع .
آمنت بمشروع الدولة الذي اقامه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وخدمته،ظلت صفحتي فضاء للتعريف بالمكتسبات واستمرت جهودي وانشطتي وحضوري للموالاة في غير شطط ولا هوان،اقارع الحجة بالحجة ،وبالتي هي احسن ،لا أسب ولا اقدح ولا انافق ولا انسى نفسي كشخص يحرص على ان يحتفظ لذاته بشرفه وكرامته ،وهو فعلا ما فد يكون فوت علي فرصا كثيرة على حد قول متابعي الصفحة الذين يعدون بالآلاف ولا ندامة.
الآن اودع فخامته راضية لضميري، مرفوعة الراس لانني دعمته عن قناعة ،وواصلت خطا واضحا ناصحا لا لف فيه ولا دوران اعبر عن راي وفكرة ،اوجه وانصح واتحفظ واستحسن واشيد واثمن ،بكل حرية ،بكل صراحة،بكل صدق ..وكما عبرت عن ذلك مرارا سيظل عزيز بالنسبة لي” الرئيس الي شتقل لمصلحة مورتان “و ترك بصمة مميزة وباقية،على المستويين الداخلي والخارجي ،الرئيس الذي يتصف بكثير من سمات القيادة،وساظل انا انا مجرد مواطنة موريتانية محبة لوطني منحازة إلى المصالح العليا للبلد ،وهي ضالتي حيثما وجدتها أنخت ..

فاطم محمد فال كاتب صحفي وإطار تربوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً