وتر حساس ../ تبديل الجلود ولات حين مناص/ الولي سيدي هيبه

وتتسارع خلال أيام النهاية هذه وتيرة جهد “اليائس عند آخر فصيل من المتشبثين الواهمين ببقاء الحال على هواهم، إلى وضع القشة الأخيرة فوق ظهر البعير والنهوض به للعبور الوهمي، صحراء الآمال المتبخرة والقوى الخائرة والمستقبل القاتم ،ولكنها القشة قاصمة الظهر.

ولأن الوقت قد ضاق والتحول المقبل بات قاب قوسين أو أدنى من الانطلاق يجد هؤلاء المزمرون، بأبواق اليأس أنفسهم، على أهبة الاستعداد لتبديل جلودهم في الوقت الضائع بلا خجل على الرغم من علمهم أنه لات حين مناص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً