تعقيب على نقطة نظام حول التشاور الوطني …/ بقلم : محمد عبد الله ولد الناجي

.

لقد استهوتنى من المواضيع المنشورة على واجهة  موقع ” الهدهد”  نقطة نظام  حول التشاور الوطني  للاستاذ  الجامعي محمد الراظي  بن صدفن ركز فيها على الحوار أو التشاور المرتقب بين الطيف ااسياسي
السابق منه  والحالى واللاحق…

والتعقيب على نقطة  نظام  أرى أنه  من  المسلمات ان مبدا الحوار والتشاور مبدأ أصيلا وثابتة  وضرويا

للوصول الى حل المشاكل وتفكيك عوامل الخلافات . والحوار الذى تؤمل منه الحلول والانجازات هو ذاك الذي لا يضع شروطا مسبقة بعد  الدخول فيه
او امامه.

فهو من وجهة نظري  الحاوار  أو التشاور
الواضح الاهداف والمقاصد والغايات ، ولايمكن لاي حوار لا تتوفر لدى اطرافه وحدة
الرؤى حول المبادئ والثوابت الوطنية الكبري
ان ينجح اويثمر …
فمشكلة الفرقاء فى الطيف السياسي المعنى
بالحوار والتشاور مشكلة
ضمير وانحطاط خطير فى مستوى الشعور بالمسؤولية الوطنية الكبري.

فاهداف اغلب المتحاورين تحقيق المصالح الضيقة والحصول على قسمة أو نصيب من ” الكعكه”

وحوار  يرتكز على هذه الاهداف
الدنيئة لا يكون الا بين اللصوص والسراق وليس للبلاد مصلحة فى إعادته وتكراره فلن يؤدى
الا الى ذات النتائج والسلبيات التى لاتزال تعيق مسيرة الرئيس وخطابه وتعهداته.
وتقيد اراد ته عن المضي قدما في مسيرته
الاصلاحية والوفاء بتعهداته قبل ان يضيق
الهامش الزمنى الآخذ فى النقاد أكثر .. …واضيف ان المتمعن فى انبعاثات افران معامل السياسة
يرى بوضوح ويشتم نتن النوايا  والأهداف الفاسدة
التى كانت ولا تزال تعشعس فى بواطن واكناف المفسدين المتطرفين..

فهاهى تصريحاتهم وتلميحاتهم  تبين  عن خبث البواطن وتكششف  سوأة  زفافهم…
والحقيقة ان الدولة والنظام يكسب هيبته وقوته من الانحياز الكامل للوطن وللشعب الفقير المنتظر …

والدولة ليست  حتى  بحاجة  إلى الاستقواء  بكشكولها المركب  والمكون  لأحزابها  الموالية
فما بالك باولئك الذين يتربصون  بها
ويتصيدون لها الا خطاء والثغرات لتقويض  بنائها
من الداخل …
انهم الآن مزهون بماحققوه من مكاسب
من تقرب فخامة الرئيس من الفرقاء
وفهموا اريحيته وسعيه لتبريد
الاجواء السيا سية وتهدئتها على انه ضعف
وتنازل وسيستمرون ويطمعون اكثر مالم يدركوا أن فخامة الرئيس يريد فقط تحديد معايير الاخلاق والقيم لإدارة الاختلاف مع المخالف ..ونيابة عن فخامته نقول لهم :الامر يتعلق فقط بالتأكيد على
أن مسلكيات العهد البائد اصبحت من الماضى ولامكان لها فى عهده فخامته ..

مقالات ذات صلة