افتتاح ورشة لتكوين طلاب الهندسة الماجستير في تقنيات المياه
أشرف الامين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم رفقة الأمينة العامة لوزارة المياه والصرف الصحي السيدة امعيزيزة بنت كربالي على افتتاح ورشة تحت عنوان نقاش حول تكوين طلاب الهندسة/ الماجستير في مجال علوم وهندسة وتقنيات المياه ،(التحديات والعقبات والآفاق).
وتنظم هذه الورشة – التي تدوم يوما واحدا – جامعة نواكشوط العصرية بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالمغرب العربي وسيتفيد منها طلاب الهندسة/الماجستير في مجال علوم وهندسة وتقنيات المياه . وستسمح هذه الورشة بتقييم التقدم المحرز في هذا المجال كما سيتم عرضين فيها الاول عن مؤشر التعليم في مجال المياه والثاني حول الوضعية الراهنة والتحديات والتوصيات في ما يخص التكوين الجامعي في علوم المياه.
وأكد الامين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الورشة تستجيب لأولويات البلد المتمثلة في مواءمة التكوين مع سوق العمل وخصوصا في المجالات المتعلقة بالقطاعات الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين والتي تحتل صدارة الاولويات في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أن مكتب اليونسكو للمغرب العربي أجرى مشاورات واسعة مع خبراء من المغرب العربي من اجل وضع برنامج لتكوين طلاب الهندسة/ الماجستير في مجال المياه.
وبدوره قال نائب رئيس جامعة نواكشوط العصرية المكلف بالبحث العلمي والعلاقات الدولية السيد محمد فاضل ولد ديده أن مكتب اليونسكو بالمغرب نظمت سنة 2020-2021 لقاء تشاوريا لصالح الخبراء المغاربة لتعميق البحث حول إشكالية المياه، ولتكملة هذا التوجه يأتي تنظيم هذه الورشة بالتعاون مع مشروع الهدرولوجي الحكومي الدولي التابع ليونسكو و التي من شأنها استعراض النتائج وتقديم رؤية مستخلصة من التشاور السابق.
وأشار إلى أنه على الرغم من ما قيم به من جهود من مستويات متعددة للتكوين والبحث في مجال المياه مايزال مستوى التكوين المخصص ناقصا على المستوى الجهوي والدولي ،وهذا ما يتطلب نقاشات وتبادل من المشاركين حول معالجة تحليلية نقدية للوضعية الحالي في موريتانيا خاصة في مجالي علوم وتقنيات الماء مع الاخذ في الحساب بالأبعاد المتعلقة والدمج المهني والمعادلة بين التشغيل والتكوين.
ومن جانبه قال نائب الأمين العام للجنة الوطنية للثقافة والعلوم السيد كان محمدو أن الينسكو توفر الدعم بخصوص الأمن المائي والاستراتيجيات المتعلقة بالتغيرات المناخية وكذا الجهود التي تبذلها بلدان الأعضاء من اجل وضع حلول مبتكرة لضمان الامن المستدام من خلال برنامج الهيدرولجي الحكومي الدولي.
وأضاف أنه رغم ماقيم به من جهود متعددة من التكوين والبحث في مجال المياه لايزال التكوين المخصص ناقصا.
مطالبا جميع المشاركين بالرفع من مستوى النقاش في المجال بعد استعراض النتائج وتقديم الرؤية المستخلصة من المسار التشاوري السابق حضر انطلاق الورشة رئيس قطاع العلوم اليونسكو بالمغرب ورئيس قطاع علوم المياه اليونسكو في باريس وعدد من الخبراء والمهتمين بالمجال.