أشرف المدير العام للموارد بوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد السالك ولد جدو صحبة المنسق العام للإدارات الجهوية عيسى ولد بيبات، والمدير الجهوي للتهذيب الوطني بانواكشوط الجنوبية السيد أباتن ولد عروة صباح اليوم من مدرسة الطفيل على انطلاق أعمال الأيام التكوينية الجهوية حول مشروع تطوير  المؤسسات التعليمية، والمنظمة تحت شعار: “مؤسساتنا التعليمية كمانريد”.

ويستهدف هذا التكوين الذي يدخل ضمن الحكامة الرشيدة 92 مديرا من مديري مدارس التعليم الأساسي و22مديرا من مديري مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي في ولاية انواكشوط الجنوبية، موزعين على مركزين هما: مدرسة الطفيل، ومدرسة سيدي عبد الله.

ويدخل هدا المشروع في إطار برنامج تطوير أداء المؤسسات التعليمية  لتحسين الخدمة التعليمية بها، وهو ما عكفت عليه الوزارة منذ سنتين بدء باكتتاب أعداد كبيرة من المدرسين، وليس انتهاء بالعمل على تطوير البنى التحية المدرسية وتحسين خبرة المدرسين، بالتعاون مع الشركاء في العملية التربوية.
.
ويسعى القطاع من خلال هذا المشروع لتحقيق أهداف من بينها: الرفع من تحصيل التلاميذ، وتقليص نسب تدني التحصيل وتحسين أداء المؤسسات التعليمية بصفة عامة.

ومن بين الأهداف الخصوصية للمشروع: تحسين مستوى التلاميذ، وتنمية ملكات القراءة والمطالعة وتنمية الحس العلمي لديهم، واكتشاف قدراتهم والعمل على تطويرها، وكذا دعم أداء المدرسين ورفع نسب الولوج والارتقاء في المدارس، ورفع نسب ونوعية النجاح في الامتحانات.

ومن الأهداف الثقافية والبيئية المتوخاة من هذا المشروع: نشر الثقافة البيئية وتطوير الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، كما يتبنى المشروع أهدافا تتعلق بجودة الحكامة لإرساء نظام تشاركي في المؤسسات التعليمية.

كما تسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى تحسين أداء المؤسسة ورفع نسب حضور الطاقم التدريسي والتلاميذ، وإكمال المقررات الدراسية ورفع نسب النجاح في الامتحانات الصفية والوطنية، وتحسين البنى التحتية كتوفير المياه والإنارة والمرافق الصحية، وتطوير التربية على المواطنة وضبط سلوك التلاميذ في المدرسة، لتوفير فضاء تعليمي آمن يسوده التآخي والمحبة والتحصيل.

تجدر  الإشارة إلى أن هذا التكوين يستهدف كافة مديري المدارس الأساسية وكذا مديري مؤسسات التعليم الثانوي المكتملة.