لا محاصصة ولاهم يحزنون ..!!
يتحدث دعاة التأزيم والتشرذم المستمر عن محاصصة فئوية علي مستوي المناصب الحكومية ويلبسونها لبوس محاصصة جهوية ثم تتفتق عقولهم الصدئة عن محاصصات تراعي النوع والفئات العمرية وقلما يتحدثون عن الكفاءة ولاتهمهم الاستقامة او الخبرة وكل مايهمهم هوخلط الاوراق وارباك اصحاب القرار..
فلماذا المحاصصة؟؟ لماذا نعطي لمن لايستحق ونقصي المستحق الاكثر تأهيلا؟اليس الاولي ان يصار الي معايير الكفاءة والخبرة ويترك ا لامر لمن اختاره الشعب جهارا نهارا لإدارة امور البلاد؟ الاينظر دعاة المحاصصة الي ما اوصلتنا اليه محاصصات لجنة الانتخابات والهابا والمجلس الدستوري ؟؟؟ الم يفرض الشعب محاصصة ديمقراطية عبر صناديق الاقتراع؟ اليس الاولي ان يصار الي تشكيل حكومة كفاءات تقيم الموجود وتستشرف الموعود علي اسس سليمة ووفق معايير موضوعية.. ؟
لقد منحنا الثقة لرئيس منتخب وننتظر منه اجتهادات جديدة تنقل البلاد الي مربعات الكفاءة والنجاعة بدل اجترار هرطقات العهود الاحادية المشخصنة التي لاتقدم وقد جربنا انها تؤخر وتؤسس لتخلف بنيوي.
احميدوت ولد اعمر