رئيس ميثاق لحراطين نريد تحقيق أهدافنا مندون تصفية حسابات

 

 قال رئيس الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين يرب ولد نافع، إن المسيرة التي نظموها اليوم تهدف للمساهمة في حل قضية الحراطين وإنهاء معانتهم دون تصفية حسابات ولا زرع أحقاد.

وقال في كلمة له في ختام المسيرة التي نظمها ميثاق الحراطين مساء اليوم، إن المسيرة هذه السنة “جاءت في ظروف يعيش فيها المواطن تحت نير غلاء الأسعار وتراجع ملحوظ على مستوى حرية التعبير واستشراء للفساد وعودة متسارعة نحو دولة المشيخات وشيوخ القبائل، حيث ترسخت مفاهيم القبلية والزبونية السياسية وكذلك تدوير المفسدين”.

ودعا ولد نافع السياسيين والحقوقيين وقادة الرأي إلى “المساهمة في رفع هذا التحدي الذي يثقل كاهل الوطن والوقوف في وجه الظلم والغبن أيا كان مصدره”.

وثمن الخطاب الأخير للرئيس محمد ولد الغزواني الذي انتقد فيه “المسلكيات التي تفرق بين أبناء الوطن ودعوته للحكومة بمراعاة التوظيف والاكتتاب لمكونات الشعب الموريتاني”.

لكنه أكد أنهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه “ترجمة حقيقة لخطابات الرئيس على أرض الواقع تفاقمت مأساة الحراطين وتزايد حجم الانتهاكات في حقهم وذلك بطرق شتى، مصادرة لأراضيهم في الريف والحضر ومنحها لنافذين، كما ظل نصيب الحراطين من الاكتتاب يكاد يكون معدوما”.

ودعا ولد نافع إلى بناء دولة مواطنة يرى فيها كل موريتاني ذاته دون إقصاء أو تهميش.

وشدد على أن ميثاق الحراطين لن يسكت عن أي ظلم يتعرض له أي مواطن مهما كان لونه أو عرقه.

وجدد التزامه بمضامين وثيقة تأسيس الميثاق “بوصفها وثيقة قدمت تصورات وتشخيصا لمختلف القضايا ورسمت معالم حلول موضوعية لمختلف القضايا الوطنية الكبرى والمشاكل الجوهرية” بحسب قوله.

مقالات ذات صلة