توزيع منح مالية على 57 جمعية شبابية
نظم مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات اليوم في نواكشوط حفلا تم خلاله توزيع الدفعة الثالثة من التمويلات التي يقدمها المشروع لدعم نشاطات الجمعيات الشبابية.
وتبلغ تمويلات الدفعة التي استفادت منها 57 جمعية ومنظمة ناشطة في مجال الشباب والرياضة 80 مليون أوقية قديمة مخصصة لهذه الجمعيات في الولايات التسع التي يتدخل فيها المشروع ” الحوض الشرقي، لعصابه الترازة ، تيرس الزمور، آدرار ، داخلت نواذيبو اضافة إلى ولايات نواكشوط الثلاث”.
وأكد الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة السيد محمد ولد فال ولد عبدي في كلمة بالمناسبة ان احتضان الشباب والعمل من اجل مشاركته في صياغة ومتابعة مختلف الاستراتيجيات التنموية للبلد يحتل الصدارة في أولويات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ان قطاع الشباب والرياضة حرص خلال العشرية الأخيرة على تنفيذ الخطوط العريضة للاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة والترفيه بمشاركة فاعلة من الاتحاد الأوروبي عن طريق إعداد وتنفيذ مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات في الفترة من 2015 إلى 2019.
وأشاد الأمين العام بدعم شركاء القطاع في التنمية خاصة الاتحاد الأوروبي على تمويله لمشاريع من شأنها تشجيع الشباب على روح المبادرة والعمل المشترك تحقيقا للأهداف المرسومة في استراتيجية الشباب مطالبا الجمعيات المستفيدة بتوظيف أمثل للموارد الممنوحة لها دعما لخدمة الوطن.
وثمنت ممثلة مندوبية الاتحاد الأوروبي السيدة الس مورتي الدور الذي قامت به منسقية المشروع ،مما مكن من تنفيذه بنجاح ، مبشرة الشباب بمصادقة الاتحاد على تمويل مشروع جديد تحت شعار” السماحة “.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة للتعاون مع موريتانيا في تنمية وترقية الشباب الذي يجب أن يساعد ماديا للابتعاد عن الغلو والتطرف وكل المسلكيات الشاذة.
وفي ختام الحفل وقع منسق مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات السيد محمد سالم ولد بوخريص عقود التمويلات الممنوحة مع ممثلي الجمعيات .
ونشير إلى أن المشروع الذي سينتهي في شهر سبتمبر القادم انطلق في مارس 2015 بتمويل من الاتحاد الأوروبي بلملغ قدره 6 ملايين أورو .
وقام ببناء وترميم منشآت شبابية ورياضية وتوزيع ما يزيد على 240 مليون أوقية قديمة على منظمات وجمعيات ناشطة في الولايات التي تم الاتفاق بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي الجهة الممولة على أن تكون محور أنشطة المشروع.