وزير مقال يكتب : عشرة أشهر في خدمة الجمهورية
01 أبريل 2022 ( الهدهد. م.ص)
قال وزير الزراعة السابق سيدنا ولد أحمد اعلي إنه بذر بمعية زملائه في القطاع بذورا للإصلاح، معبرا عن أمله في “أن تروي بعرق الجبين، وتسمد بروح الوطنية، وتعالج بتقريب المزارعين والمهنيين، وتحصد يانعة على أذواق المستهلكين”.
وعدد ولد أحمد اعلي في مقال له تحت عنوان: “عشرة أشهر في خدمة الجمهورية” ما قام به خلال توليه الحقيبة، بدء بإعداد هيكلة إدارية جديدة، أكد أنه راعى فيها “الاحتياجات الأساسية للقطاع حيث تم إنشاء مديرية جديدة لحماية النباتات، كما أضيفت عدة مصالح وأقسام لتتماشي الهيكلة مع استراتيجية مقاربة الشعب الإنتاجية المعتمدة”.
كما أكد الوزير السابق في المقال الذي وصلت الأخبار نسخة منه أنه “تم على إثر ذلك تطعيم الإدارة بمجموعة من الكفاءات الوطنية المختصة في المجال حيث تم وضع كل مختص أو ذو خبرة في مكانه ولله الحمد لم يسجل أي امتعاض فأعوذ بالله أن أظلم أحدا”.
وقال ولد أحمد اعل إن الفترة عرفت إطلاق الحملة الخريفية لزراعة الأرز بإشراف الرئيس “حيث أعطى دفعا قويا للقطاع من خلال التشخيص الدقيق للمعوقات، وكذا إصدار التعليمات الصارمة التي مكنت من خلق ديناميكية جديدة وظهرت بعدها مبادرات مهنية عديدة خاصة في مجالي زراعة الأرز والخضروات”.
وأضاف ولد أحمد اعل أن ذلك “انعكس ذلك جليا على زيادة المساحات المزروعة من الأرز في الحملة الخريفية حيث بلغت 38453 هكتارا مقابل 29129 هكتارا كمعدل للسنوات الخمس الماضية أي بزيادة قدرها 32%”.
وذكر ولد أحمد اعل بأن “عملية الحصاد للحملة الصيفية تمت في ظروف جيدة، وقبل موسم الأمطار ولم تحصل أي خسارة للإنتاج لله الحمد وبلغ الإنتاج الكلي الخام من الأرز 180.582طنا مقابل 124.551طنا كمعدل للسنوات الخمس الماضية أي بنسبة زيادة قدرها 28%، كما أن الإنتاج في الحملة الخريفية المنصرمة بلغ 164.277 طنا مقابل 120.578 طنا في السنوات الخمس الماضية في نفس الموسم أي بنسبة زيادة قدرها 36%. حيت بتنا لله الحمد قاب قوسين أو ادني في الاكتفاء الذاتي من هذه المادة”.
كما تحدث عن مصادقة الحكومة على استراتيجية طموحة لتنمية زراعة الخضروات لما لها من أهمية في سيادتنا الغذائية، والتحضير الجيد للحملة الصيفية الحالية لزراعة الأرز، وإجازة الحكومة لمسطرة لإصلاح للمؤسسات الأساسية للقطاع، والاعتناء بالمناطق المطرية وتوجيه عدة مشاريع جديدة لها، وكذا الاعتناء بمناطق الواحات، وإقامة شبكة للإرشاد الزراعي.
وأكد ولد أحمد اعل أن القطاع خلال قيادته له قام بإعداد دراسة لإقامة قنوات جديدة للري واستصلاح المحاور المائية من أجل تأهيل مقاطع زراعية كبري مخصصة للتوسع في زراعات القمح والخضروات والأعلاف والمحاصيل الزيتية.
كما أكد تفاعل القطاع بإيجابية مع الفاعلين وتنظيم لقاءات دورية معهم وإنشاء إطار مرجعي لمتابعة الحملات الزراعية لمختلف الشعب، فضلا عن الشروع في التحضير لأيام تشاورية حول القطاع بهدف تحضير استراتيجية التنمية المستديمة للزراعة في أفق 2030.
كما ذكر بتبنيه ترشيح موريتانيا للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ونسج علاقات ندية وودية مع مختلف الشركاء والمنظمات المتخصصة في المجال الزراعي.
وقال ولد أحمد اعل إنه طوال فترة توليه الوزارة لم يقترح منح ولا قطعة أرضية واحدة، “ولم تمكث في مكتبي أي معاملة أو توقيع على وثيقة أو صفقة أكثر من الوقت اللازم للمعاينة والتأكد، والحمد لله ضميري مرتاح لم أتعامل من تحت الطاولة وليس لدي ما أخجل منه أمام أي من المتعاملين من القطاع”.
وتوجه ولد أحمد اعل باسمي آيات الاعتبار والتقدير وعظيم الامتنان للرئيس محمد ولد الغزواني، وللوزير الأول محمد ولد بلال، كما تمنى لخلفه في القطاع آدم بوكار ساكو التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد والعباد.
وشدد على أنه سيبقى جنديا وفيا لخدمة الوطن ولبرنامج الرئيس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لقراءة ن