فرقة شروق المسرح تخلد اليوم العالمي للمسرح
28 مارس 2022 ( الهدهد. م .ص)
القى رئيس فرقة شروق المسرح محمد سالم ولد اخليه مساء أمس كلمة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمسرح المنظم بالتعاون مع المركز الثقافي المغربي في نواكشوط .
وهذا نص الكلمة :
” السلام من القلب إلي كل القلوب العامرة بحب المسرح
تحية مسرحية إلي الجميع وأهلا بكم جمهور شروق ويوفقنا ونحن نحتفل باليوم العالمي للمسرح بتنسيق مع المركز الثقافي المغربي بأنواكشوط واتقدم باسمكم جميعا بجزيل الشكر وكثير الإمتنان للمدير العام للمركزالقافي المغربي الأستاذ سعيد الجوهري ولطاقم المحترم علي أحتضانهم لأنشطة شروق وجديدة الفرق المسرحية التي تقدم عروضها بمركز وأيضا لا ننسي التنويه بالعمل الكبيرالذي يقوم به المركز خدمة الثقافة بشكل عام بموريتانيا
أصديقائي
وأحبتي
كل شيئ في حياتنا يمر بمرحلة النضج..وبفترة ترتيب،ونتعلم أشياء تبقي دين في رقاينا للذين تعلمنا منهم ذالك الحب..ذالك التقدير..ونحترمهم كأشخاص لهم فضل علينا لن يمحيه الزمن..ولا تطيح يه كل العواصف…
هكذا علمنا المسرح..
واليوم لكل كلمة معني..سلام المسرح يغذي النفس..الحب هو سمة المسرح فينا….
وفي العيدالدولي للمسرح .. أترحم علي أرواح كل المسرحيين في بلادي موريتانيا وفي العالم الذين غيبهم الموت عنا في هذاليوم
كما أتمني أن يشفي الاستاذين الأستاذ محمدالأمين ولد عداهي أول رئيس للإتحاد الوطني لمسرح الهواة بموريتانيا الذي يتعالج حاليا بدكار
ونرفع الدعاء لسيد محمد لأمين ولد واو الفاعل الثقافي والشبابي ورئيس منظمة رأية شباب بأنواذيبو و مستشار رئيس فرقة شروق والموجود حاليا في تونس لرحلة علاج نتمي لهما الشفاء
أحبتي
نحن في الحياة نخطئ..ونصيب..نختلف ونتفق..نحلم ويسكننا حلم شروق عالم تتحد فيه الأيادي لنرفع المسرح فوق الخشبات ونكسر الخيبات في طريقنا نحو تقديم المسرح الجميل لغة والأنيق أداء والمبهرإضاءة
أصدقائي
تعالوا نتفق علي الإتحاد خدمة للمسرح في البلاد ونقصي الإنقسام كمسرحيين
هانحن اليوم نجتمع في يومنا هذا بقلوبنا بقوتنا بقدراتنا علي فرض تواجدنا في الساحة المسرحية ولنرفع كلمة واحدة تمثلنا جميعا (المسرح هو أقوي أدوات التعبير اليوم فهو يأثر بقوة في النفوس وهو القادر علي فعل التغيير )
وهذا مالا يعرفه الآخرون الذين يعتقدون أن تغيب المسرحيين أفضل
وأن إقصائهم للمسرحيين هو الحل السليم
زملائي المسرحيين بمو ريتانيا
حان الوقت لتأسيس نقابة خاصة بالمسرحيين بعد فشل عديد المحاولات الماضية
ولتذكير فإن أي جسم كان ينصب نفسه بنفسه فهو حر في توجهاته لكنه لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل كل المسرحيين
وبالتالي لنا الحق كمسرحيين أن نجتمع تحت إسم واحد يمثلنا نحن فقط
وسنسعي قريبا للتحرك لتحقيق هذا الحلم الذي ينشده كل ممارس فعلي للمسرح في موريتانيا
كل عام وكل المسرحيين بخير