منظمة التعاون الإسلامي توقع اتفاقا مع البنك الإسلامي لتقديم الدعم لإفغانستان
وقعت منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية اليوم الاثنين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، على الميثاق القانوني للصندوق الاستئماني المخصص لتقديم الدعم الإنساني لأفغانستان، في ظل الأزمات الإنسانية التي تعيشها البلاد.
ووقَّع على الميثاق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد بن سليمان الجاسر، وذلك بحضور وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي.
وتم إنشاء الصندوق بتكليف من الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في إسلام أباد في 19 ديسمبر 2021، وجاء التوقيع اليوم ليشكل التدشين الفعلي للصندوق الذي سيعمل على تقديم الدعم الإنساني للشعب الأفغاني، وإعادة إعمار أفغانستان.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إنه تحت رعاية البنك الإسلامي للتنمية، ستقدم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المساعدة الإنسانية لشعب أفغانستان الذي يواجه النزاعات منذ عقود، معرباً عن ارتياحه لتفعيل الصندوق.
وحث المشاركين في الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية على المساهمة في الصندوق لتحسين أوضاع الأفغان، مشدداً على ضرورة تعزيز الجهود الجماعية على الصعيد الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية في أفغانستان.
وأشاد بالجهود التي بذلها البنك الإسلامي للتنمية لإطلاق الصندوق الاستئماني في الإطار الزمني المحدد، وهو الربع الأول من عام 2022.
بدوره، ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، جميع الدول الأعضاء بالمنظمة، والجهات المعنية، وشركاء المنظمة، المبادرة بدعم الصندوق الاستئماني.
وأشاد الأمين العام في كلمته خلال مراسم التوقيع، بالجهود التي بذلها رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وكافة منسوبي البنك من أجل تسريع وتيرة إطلاق عمل الصندوق.
من جانبه شدد الجاسر على أهمية الصندوق في دعم الشعب الأفغاني، مؤكداً التزام البنك بذلك، ومناشداً أيضاً الدول الأعضاء والشركاء الدوليين على المساهمة في الصندوق ودعم عمله.