وحدة من الجيش المالي تدخل للمرة الثانية قرية موريتانية تابعة لمقاطعة باسكنو

يوجد المؤشر عند مدينة باسكنو عاصمة المقاطعة التي تتبع لها القرية الحدودية مع مالييوجد المؤشر عند مدينة باسكنو عاصمة المقاطعة التي تتبع لها القرية الحدودية مع مالي

أكد عدد من المواطنين الموريتانيين القاطنين في قرية “مدينة” التابعة لبلدية اظهر بمقاطعة باسكنو في ولاية الحوض الشرقي دخول وحدة من الجيش المالي إلى القرية اليوم الأحد، مما أثار الذعر بين السكان.

وقال متحدث باسم السكان في اتصال بوكالة الأخبار إن هذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها وحدة من الجيش المالي إلى القرية الموريتانية التي تبعد نحو 70 كلم من مدينة باسكنو عاصمة المقاطعة، بعد وحدة أخرى وصلتها بالتزامن مع أحداث “ربينة العطاي” والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الموريتانيين.

وكالة الأخبار اتصلت بعمدة بلدية اظهر التي تتبع لها القرية محمد الأمين أحمدو، حيث أكد وقوع الحادث اليوم الأحد، مردفا أنهم تواصلوا مع السلطات وأبلغوها به، وأنها أكدت علمها به، مؤكدا ثقته في تسوية الموضوع، وعدم تكراره لاحقا.

وأضاف عمدة البلدية أن القرية التي تحمل اسم “مدينة” أنشئت في العام 2006، وأول مرة تصلها وحدة من الجيش المالي كانت بداية الشهر الجاري.

وشدد ولد أحمدو على أن القرية قرية موريتانية، يقطنها مواطنون موريتانيون، وبها مدرسة موريتانية، وبئر ارتوانية أقامتها الدولة الموريتانية، كما أن بها مكتبي تصويت يصوت فيها السكان، وتتولى أجهزة الأمن الموريتانية تأمينهم.

وعرفت المنطقة الحدودية بين موريتانيا ومالي مقتل عدد من المواطنين الموريتانيين بداية الشهر الجاري في منطقة تسمى “ربينة العطاي”، وأوفدت مالي بعدها وفدا وزاريا إلى نواكشوط لنقاش الملف مع الحكومة.

كما أوفدت الحكومة الموريتانية بعد ذلك وفدا ضم وزيري الداخلية والدفاع وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية لطمأنة السكان، ومواساتهم عقب الأحداث.

 

مقالات ذات صلة