الجالية في الولايات المتحدة الأمريكية تنظم يوما تحسيسيا حول الوحدة الوطنية

سينسيناتي 6 يوليو 2019 ( الهدهد) نظمت الجالية الموريتانية الداعمة للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ  الغزواني بولاية سينسيناتي شمال كنتاكي بالولاية المتحدة الأمريكية يوما تحسيسيا حول الوحدة الوطنية وخلال هذا النشاط تحدث رئيس الجالية في المنطقة الأستاذ المختار ولد جدو الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة مثمنا تواجدهم في هذا اللحظة التاريخية التي يعيش فيها البلد تناوبا سلميا على السلطة.
وأبرق ولد جدو برسالة عاجلة إلى الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني مطالبا إياه بالاعتناء بالطبقات المهمشة والاهتمام بالوحدة الوطنية وتوفير أجواء ملائمة للتمييز الإيجابي لصالح هذه الطبقات. وجدد الشكر للحاضرين على تلبية الدعوة.
بعد ذلك تناول الكلام لبات ولد الحسين الذي أشار إلى أن هذا التجمع هو تعبير عن وحدة صف الموريتانيين ووقوفهم صفا واحدا من أجل الدفاع عن بلدهم وحفاظا على لحمتهم الوطنية، وتنوعهم العرقي والثقافي، الذي هو مصدر اعتزاز لهم.
وأكد أن العمل على تعزيز اللحمة الوطنية ليس وليد اللحظة بل هو ميراث تركه الآباء للأبناء .
كما أشاد ولد الحسين بالأجواء السياسية والثقافية التي رافقت الحملات الانتخابية وما رافقها من حرية في الاختيار واندفاعا في الدفاع عنه. مؤكدا أنه وبعد أن قال الشعب كلمته وأصدر حكمه يجب على الجميع تجاوز أجواء الحملات من أجل تحقيق تطلعات الشعب خلف قيادة الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني. مبديا فخر الجالية بما حدث من تبادل سلمي على السلطة .
وبعد ذلك تناول الكلام ألفا صو الذي تحدث مبديا اعتزازه بالوحدة الوطنية وحالة الانسجام التي يعيشها المجتمع وتضمنها الدولة ، مطالبا الجميع بالعمل الجاد والحثيث من أجل الحفاظ على هذا الجو الأخوي والديمقراطي الذي تعيشه موريتانيا خاصة بعد الحملات الانتخابية التي قالت فيها اللجنة المستقلة للانتخابات كلماتها، مطالبا جميع مكونات المجتع بالعمل على صيانة هذه المكتسبات والحفاظ عليها تحت راية العلم الوطني الذي يجب أن يبقى خفاقا.
بعد ذلك تناول الكلام الأستاذ اسلامة امينو رئيس المركز الأمريكي الدولي لحقوق الإنسان الذي هنأ الإخوة الحضور على نجاح مرشحهم محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني. مؤكد احتفاظه بموقفه القديم من النظام. وأكد أنه يحض على ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية التي قال إنها لن تتأتى بالشرائحية التي هي بركان يوشك أن ينفجر ويجر البلد إلى ما لا تحمد عقباه لا قدر الله.
واعتبر ولد امينو أن الضمان الوحيد للوحدة الوطنية هو قيام دولة مؤسسات ودولة مواطنة يجد فيها الجميع نفسه وبعدالة تامة بعيدا عن القبلية والجهوية والشرائحية.

وتتالت بذلك مداخلات الدكتور محمد ولد ابيطات وسيد ولد گب والدد ولد سيدي عبد الله وكانت كلها تصب في مجال تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية أواصرها وتوفير الأجواء الكفيلة بذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً