وفد من “الإيكواس” يزور مالي لبحث فترة المرحلة الانتقالية


وفد الإيكواس خلال زيارته لباماكو قبل أسابيع- المصدر (انترنت)وفد الإيكواس خلال زيارته لباماكو قبل أسابيع-

عاد وفد التفاوض التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى باماكو، حيث سيعقد اجتماعات مع القيادات المالية، وستكون مدة تمديد الفترة الانتقالية مرة أخرى في صميم مناقشات الوسيط الرئيس النيجري السابق جودلاك جوناثان للاتفاق على “فترة معقولة”.

سيلتقي جوناثان بأعضاء لجنة مراقبة الانتقال المحلية – ممثلين في باماكو عن الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والأمم المتحدة- بالإضافة إلى الدبلوماسيين المقمين في العاصمة المالية وبالطبع السلطات الانتقالية.

تريد مالي رفعا فوريا للعقوبات المفروضة عليها منذ 9 يناير الماضي من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا فيما تريد المجموعة عدم استمرار العسكريين في الحكم لفترة طويلة.

في نهاية ديسمبر؛ اقترحت السلطات الانتقالية في مالي خمس سنوات، ثم أربع سنوات أخرى، وهو الوقت اللازم، حسب قولهم، لإجراء إصلاحات عديدة قبل تنظيم الانتخابات، قد اعتبر هذا الأمر غير مقبول من طرف المجموعة.

وكانت الجزائر اقترحت مدة أقصاها ستة عشر شهرا في إطار عرضها للوساطة بين الطرفين فيما يرى الرئيس الغاني الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا نانا أكوفو أدو أن اثني عشر شهرًا ستكون “مقبولة”، وترى أحزاب المعارضة المالية أن فترة انتقالية من تسعة أشهر هي كافية لتنظيم الانتخابات

مقالات ذات صلة