ركن المدونين: كتب الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام ” راتب المدرس”

 

قضية الرواتب قضية شأن عام ومن لم يهتم بشؤون المسلمين فليس منهم ..!!
جمعنا سفر مع وزير التعليم هذا -قبل توزيره- فأعجبت ببساطته وبأخلاقه ..ذاك انطباع شخصي .. ووصف طردي لا علاقة له بما نحن فيه ..
حدثني الثقة أن هناك تباينا فاضحا بين علاوات كبار موظفي الوزرات وان وزارة الاقتصاد والداخلية مثلا يتقاضى المستشار فيها أضعاف ما يتقاضاه المستشار فى وزارات أخرى ..
هذا التباين يدل على الانطباعية وعدم المعيارية وهو ظلم بين واختلال فى المنظومة العامة ..
أن يكون المدرس أقل موظفى الدولة حظا و هو أكثرهم نفعا وأكثرهم بذلا للأوطان فهذا لعمري هو الهوان
إذا تكون كريهة أدعى لها
واذا يحاس الحيس يدعى جندب
هذا لعمركم الصغار بعينه
لا أم لي ان كان ذاك ولا أب
فى المظومة الاسلامية مقياس العطايا او الراتب هو كفاية الموظف عن الاحتياج لاعمال أخرى لنفقاته الضرورية وأية كفاية لمن راتبه أقل من مائة ألف وتشغل الوظيفة جل يومه ثم يعود الى أسرة وعيال .؟.
لا عيب فى المعلمين فهم هامة الأمة مهما تغيرت القيم ..
ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ،
بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ

مقالات ذات صلة