خاطرة : وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه…/ خ.أ

جزاها الله خيرا واطال فى عمرها مع دوام الصحة والعافية,(وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا) (وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير)صدق الله العظيم, هذا الشبل من ذاك الأسد لا غرو في ذالك فسيدة مثلها حتما ستتبنى القاعدة باتقان وحنكة وعقل وتلطف,فحين يكون العمل إنسانيا لن يجد التقاعس موطنا و لاطريقا ولا سبيلا الى قلبها .
لم التقى بهذه السيدة أبدا لكن المعاملات الأخلاقية التي وجدها المقربون لى من قبلها زادتها وقارا وعزة ,فليس أكثر صدقا من شخص مقرب لك يحكي لك تفاصيل إنسانية جمعته مع آخر لم يكن يومها و لافى تلك الفترة على هو عليه الآن ,غير أن الأخلاق الحميدة الراسخة لدى البعض تبقى عنوانا ثابتا حتى لو أراد الغير عكس ذالك , ولن تستغرب إن قلت لك أن ما إمتلكته هذه السيدة من أخلاق عالية هو بفضل والدتها و هذه الأخيرة اعرفها حق المعرفة حين كانت تتحمل عناء المسافة رغم ما كانت تشتكيه من آلام في ركبتيها ,لتسأل عن حال أحدهم وتفترش التراب في باحة المكان قائلة في تواضع منقطع النظير( يكفينى هذا) في محاولة لإبداء قناعتها بما هو موجود ,لكى لا تشق على من جاءت للسؤال عنهم , وظلت المرأة على هذا الحال طويلا دون أن تمل حتي قدر لها ماقدر وكان لها ماكان.
أما شاعرتنا الفذة خديجة با حفظها الله من كل مكروه فإني أتمنى لها الشفاء التام وااكد لها بأن الخير غالبا يجد صاحبه,وكان الأمر على ماوصف واود ان أراها كما كانت ضاحكة مستبشرة مع تلك البسمة الرائعة وهي تلقي على التحية كيف حالك يا فلانة وكأنها تعرفنى حق المعرفة لكنها أخلاق المبدع وهكذا حالها مع الجميع شفانا الله وإياك شفاء لا يغادر سقما.
خ ,إ

مقالات ذات صلة