ومضة…./ معاناة حقيقية. . ./ الشريف بونا

الاربعاء 19 يناير 2022 ( الهدهد. م.ص)

يعاني سكان الأحياء العشوائية على اطرف العاصمة من أوضاع صعبة في شتى المجالات دون استثناء..
فالوضع الامني الذي هو حجر الزاوية مازال حلما بعيد المنال رغم ما تبذله أجهزة الأمن من جهد لجعل المواطن ينام قرير العين مطمئنا على نفسه وأبنائه وممتلكاته, لكن هيهات هيهات…
فعصابات الحرابة والتلصص أكثر احترافية وانتشارا في الاحياء الهشة من أن يتم الحد من اجرامها من خلال دوريات تركز بحثها عن اللصوص على الشوارع الر ئسية تحت الأضواء الكاشفة ولا تعرف طريقا إلى الأزقة والشوارع الضيقة التي هي مسرح عمليات اللصوص في الهزيع الاخير من الليل. .
أما المعاناة من الأوضاع المعيشية لسكان الأحياء في أطراف المدينة فحدث عنها ولا حرج خاصة بعد الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الاستهلاكية التي تشهد ارتفاعا جنونيا ..
ومن أكثر المعاناة خطورة على السكان في هذه الاحياء العطش المتوطن فيها والذي تدعي وزارة المياه في كل المناسبات أنها تنفذ برنامج تعهداتي لتحسين أوضاع الفئات الهشة لكن حروف وعود المسؤولين وتعهداتهم للمواطنين” تموت حين تقال.”.
ومهما يكن فإن معظم الجهات المسؤولة عن تنفيذ برنامج تعهداتي عاجزة عن القيام بالمهام الموكلة إليها هذا ما صرح به الوزير الاول إبان زيارته للقطاعات الحكومية واكده رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني في لقائه الانفرادي بعدد من اعضاء الحكومة..
ترى فهل من سبيل للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل حكومة شهد شاهدان من أهلها و هما قبطان السفينة على عجزها وتقصيرها في اداء عملها مع توفر الامكانيات التي يبدو انها توجه لاغراض اخري الله اعلم بها .؟؟!

مقالات ذات صلة