ومضة …/ وزراء في بروجهم العاجية… !!/ الشريف بونا
نواكشوط 19 دجمبر 2021 ( الهدهد.م ص)
هذه الزاوية كتبتها يوم 18 أكتوبر ن الماضي حول تقييمي الشخصي لأداء الوزراء من خلال متابة دقيقة لإنجازاتهم في قطاعاتهم.
و تطابق ما كتبته مع تقييم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأدائهم في الاجتماع الاستثنائي للحكومة يوم الجمعة الماضي اليوم أعيد نشر ” ومضة ” التي كتبتها تحت عنوان” وزراء في بروجهم العاجية”:
تنقسم حكومة مأمورية “تعهداتي” إلى ثلاثة أقسام قسم في بروجه العاجية منتهزين فرصة تسليمهم كل الصلاحيات في قطاعاتهم ليأكلوا الأخضر واليابس ومافوق الأرض وما تحتها من صامت وناطق, متجردين من روح المواطنة وعابثين بتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولن نلجأ هذه المرة إلى ذكر الأسماء.. لعل… وعسى… .!
القسم الثاني مطبقا المثل الشعبي ” المش بين الحلف والين” ينجز القليل ويأكل الكثير ويتظاهر بالحركة والدينامكية المفتعلة لتبرير ما يأخذه من أموال شعب البسته جائحة كورونا لباس الجوع والخوف حتى أصبح يصدق عليه المثل الذي يقول : ” ميت الأحياء “.
القسم الثالث من أعضاء هذه الحكومة جاد في عمله واثق من نفسه تسيطر على ضميره روح المواطنة ولم يقبل في القطاعات التي تولى تسييرها النكوص, بل اعتمد الديناميكية والحركة بالخطوات الهادفة والمتسارعة في تحقيق المكاسب والانجازات الملموسة على الأرض ونعطي هنا ماثلا : وزير فعل في قطاعات التجارة والمياه والصرف الصحي، ما لم يفعله غيره وهو اليوم يتابع نفس النهج في وزارة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي …!!
فبالأمس القريب صادق مجلس الوزراء على مخطط معماري قدمه الوزير هو الأول من نوعه لمدينة نواكشوط.
وفي نفس السياق قام معالي الوزير سيد أحمد ولد محمد بحملة لإستراجاع الساحات العمومية وفتح الشوارع مع تسجيل لوائح بأسلوب شفاف غير معهود بغية توزيع القطع الأرضية على حراس تفرغ زينة والطبقات الهشة في الميناء القديم” الورف “..!
وعليه فإن وزير الإسكان يدرك أن أحسن خدمة يقدمها لمن وضع ثقته فيه نزوله من البرج العاجي والقيام بالمهام المكلف بها انطلاقا من قاعدة” المسؤولية تكليف لا تشريف”.
