شكرا لكما … الرئيس ووزيره…!!
هي الأخلاق تنبت كالنبـــــات … إذا سقيت بماء المكرمـــــات
تذكرت مطلع قصيدة معروف الرصافي، وانا أشاهد صورا على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يحمل حقيبة المناضل الشهم، والرئيس المكافح، والرمز الوطني احمد ولد داداه _ حفظنا الله وإياه من كل مكروه _ وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أخلاق الوزير المختار ولد داهي العالية، فهو بإمكانه إعطاء الحقيبة للجندي المرافق، أو أحد اللحلاحة الذين يرافقونه وتقف عن يمينه، وعن شماله…!
ولكن أن يتقدم وزير الثقافة، الناطق الرسمي باسم الحكومة وهو بيده اليمنى حقيبة أحد الأوجه السياسية، والثقافية، في هذا البلد، وشيخ وقوى مثل احمد ولد داداه، انه أمر يثلج الصدور مثل خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس من مدينة وادان الذي سجله التاريخ بحروف من ذهب!!
فمن خلال هذا وذاك يمكن القول اننا في عهد جديد يقول فيه رئيس الجمهورية انه حان الأوان لرفع الظلم عن ما تعرضت له فئات ضعيفة في مجتمعنا، وأن ذلك الوضع المزري يحز في نفسه، وهذا وحده أمر مهم ” مما يحز في نفسه ما تعرضت له هذه الفئات في مجتمعنا تاريخيا من ظلم ونظرة سلبية، مع انها في ميزان القياس السليم ينبغي أن تكون على رأس الهرم الاجتماعي”
كما يحمل فيه الوزير حقيبة الرمز الوطني، والشيخ الوقور،وهذا لعمري رسالة بالغة الأهمية، وبحاجة إليها في هذا الوقت بالذات…
رسالة ثانية تركها خطاب الرئيس ووزيره مفادها أن العهد له متابعة لكل القضايا التي تشغل كاهل المواطن الضعيف، وتحمل ثقلا يحمله شيوخ هذا الوطن بدون استثناء، فلهما على هذا العمل خالص العرفان.
شكرا لكما سيادة رئيس الجمهورية، ومعالي الوزير المختار ولد داهي.
….
لم أجد دعوة إلى مهرجان المدن القديمة “مدائن التراث” ولا يعرفني الوزير ولا زمرته، فاحرى مدير الديوان ومعاونيه، ولكن كلمة حق أردت أن اعبر عنها عن طريق حسابي الخاص الذي أكتب عليه عن ما يدور في خلجاتي.
شكرا لكما الرئيس ووزيره…
ولله الأمر من قبل ومن بعد
*الاعلامي: الهادي بابو عموه*