انطلقت صباح اليوم بالعاصمة نواكشوط أعمال الدورة الثانية للحوار البرلماني عالي المستوى بين نواب موريتانيا والسنغال تحت شعار “من أجل تسيير جيد ومنسق لمشروع GTA.”.

وينظم الحوار بين نواب الدولتين تحت إشراف وزارة البترول والمعادن والطاقة والشبكة البرلمانية الموريتانية للشفافية في الصناعات الاستخراجية.

وقال رئيس الشبكة البرلمانية للشفافية النائب اباب ولد بنيوك،  إن الدورة تأتي “ترجمة لإدارة البلدين من أجل ضمان التسيير الشفاف للموارد الطبيعية المشتركة بين البلدين”.

وأضاف أن التاريخ المشترك بين موريتانيا والسنغال والجغرافيا المرتبطة والاقتصاد يمثلان دافعا للهيئات البرلمانية في البلدين إلى العمل الجاد من أجل تنمية مشتركة والعمل على تعميقها وصيانتها حسب تعبيره.

بدوره قال رئيس الجلسة النائب البرلماني سيد محمد محمد الحسن،  إن استغلال مشروع “احميم ” بين البلدين يحتاج المزيد من الخبرات من الطرفين ، من أجل مردودية اقتصادية أمثل تفيد الشعبين الموريتاني والسنغالي.

وأضاف في تصريح للأخبار، أن المواطنين يعلقون آمالا كبيرة على تحسين الظروف المعيشية لهم بعد تنفيذ مشروع “احميم”

من جهته قال مسؤول الإعلام بمبادرة الشفافية والصناعة الاستخراجية حمادة اصنيب، إن التشاور اليوم هو الأول من نوعه بين البرلمانيين الموريتانيين والسنغاليين ويتمحور حول استغلال مشروع “أحميم” لما يمثله من أهمية بالنسبة للبلدين.

وتستمر فعاليات الحوار البرلماني على مدى يومين بين نواب البلدين يتم النقاش فيها حول طرق تنفيذ والاستفادة من مشروع “احميم” المشترك بين البلدين.