امير تكانت الجديد رجل شهم عصامي من العيار الثقيل

تقلد الإداري المفضال الوالد سيدي محمد بن عبد الرحمن أمارة وادلاية تكانت خلفا للأمير المرحوم الشيخ محمد بن عبد الرحمن ولد بكار ولد اسويد أحمد..الذي انتقل إلى حوار ربه قبل أيام مختتما عمرا حافلا بكل معاني اشرف الإمارة وعزتها وتاريخها الحافل بالعطاء قبل الاستعمار وفي مراحل مقاومته اليابسة فكان اول أمير من أمراء موريتانيا يستشهد في ساحة الغى دفاع عن حياض موريتانيا التي يردها اليوم كل  مواطن ثمنا لتك التضحيات المهج التي قدمها الشهيد بكار ومثاله من ابناء موريتاني الحبيه.

الأمير الجديدة شبل من تلك الدوحة  الراسخة جذورها في تاريخ موريتانيا فهو إداري متمرس تقلد مناصب حاكم في مقاطعات ادارية مازال ذكره بما هو اهلا له تذكره الألسن في كل شبر من فروعها ومن ثم وزيرا للخارجية الموريتانية وواليا في اهم وكبر ولاية في الوطن لتصحيح جملة من الاوضاع داخلها  هي ولاية الحوض الشرقي فبكمة ورزانة  ادارية تمت تسوية جميع تلك ليتم استدعؤه بعد ذلك في العديد من وظائف الدولة.

لقد شغل الأمير الجديد العديد من الوظائف طيلة الخمسين سنة الماضية، وخرج منها أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى، نظيف اليد شريف المسيرة
يملك امير ولاية تكانت الجديد  سيدي محمد ولد عبدالرحمن ولد بكار ولد اسويد أخلاقا عالية جدا يتربع على قمة التواضع واللباقة ودماثة الاخلاق ، فهو هادئ جدا مستمع وقور رزين بما تحمل كلمة الزلمة من معني.
وهو أيضا مثقف من الطراز العالي وذاكرة مهمة للتاريخ الثقافي والاجتماعي العام للبلاد، وللتاريخ الإداري والسياسي في موريتانيا.
حفظ الله الأمير سيدي محمد بن عبد  الرحمن الملقب” الدان”.

ونحن من منبر موقع الهدهد  نسأل الله له طول العمر والتوفيق في تثبيت اركان الإمارة والاستقامة على نهج سلفه الصالح في الرفعة والشهامة والكرامة، وما الهبة الوطنيةالتضامنية مع الإمارة في لحظة وداعها للامير الراحل والمؤارة للامير الجديد الا دليلا ساطعا على أهمية وعمق المكاسب الوطنية والعسكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تركها السلف الصالح والمتوارثة كابرا عن كوبر.

الشريف بونا

مقالات ذات صلة