خاطرة : الإصلاح المنشود إلى أين …؟! / عبد الله محمد سالم حمدات
الاحد 31 اكتوبر 2021 ( الهدهد. م.ص)
مما لا شك فيه أن لكل إنسان الحق في ان يتطلع حتى يصل إلى مبتغاه ….
خاصة إذا كان ممن يصطحب القلم والكتاب ويسهر على تربية الاجيال التي هي قوام الدولة ….
هذا ماتتفق عليه كل العقول السليمة والتقدم يجب أن يكون ملموسا وليس عنوانا براقا نصرف عليه الكثير من الاموال ونتكلم عنه بكلام فارغ لايتعدى الحناجر ….بل نريد سياسة صارمة في اصلاح التعليم وتحقيق الرقي والتقدم لكل العاملين فيه ….ولاننسى مابذلته الدولة مؤخرا من اجل اصلاح التعليم إلا أننا مازلنا نطمح للكثير من خلال تسوية وضعية هذه المجموعة التي بذلت قصارى جهدها وبرهنت على جدارتها من خلال المسابقة التي اجريت لهم وكذلك شهادة المفتشين عليهم ….ضف إلى ذلك تسوية وضعية أساتذة المنصة الاساتذة الذين تفوقوا من خلال الدروس التي طلبت منهم الوزارة انجازها ….وكذلك ايضا تفعيل نظام الاسلاك بشكل يخدم الكل وقد لاحظت في هذا الإطار أن الدولة تتعهد بترقية المعلمين المساعدين وكذلك اساتذة السلك الاول الى السلك الثاني ويهمل الحديث عن أساتذة السلك الثاني وهذا غير مقبول لان اي اصلاح لاينطلق من مبدأ المساواة فهو مقصوص الجناح..!