ومضة … وزراء في بروحهم العاجية…!!/ الشريف بونا

نواكشوط 18  أكتوبر 2021 ( الهدهد.م ص)

هذه الزاوية كتبتها يوم 18 من الشهر الماضي حول تقييمي الشخصي لأداء الوزراء من خلال كتابة دقيقة عن بعد لإنجازاتهم في قطاعاتهم.

و تطابق ما كتبته مع تقييم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأدائهم في الاجتماع الاستثنائي للحكومة يوم الجمعة الماضي  أعيد  نشر  ” ومضة ”  كتبتها تحت عنوان” وزراء في بروحهم العاجية”:

تنقسم حكومة مأمورية تعهداتي إلى ثلاثة أقسام قسم في بروجه العاجية منتهزا فرصة تسليمه كل الصلاحيات في قطاعه لياتي على الأخضر واليابس ومافوق الأرض وما تحتها من صامت وناطق, متجردا من روح المواطنة وعابثا بتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولن نلجأ هذه المرة إلى ذكر الأسماء لعل وعسى… .!
القسم الثاني مطبقا المثل الشعبي ” المش بين الحلف والين” ينجز القليل ويأكل الكثير ويتظاهر بالحركة والدينامكية المفتعلة لتبرير ما يأخذه من أموال شعب لابسته جائحة كورونا لباس الجوع والخوف حتى أصبح يصدق عليه المثل الذي يقول : ” ميت الأحياء “.
القسم الثالث من أعضاء هذه الحكومة جاد في عمله واثق من نفسه تسيطر على ضميره روح المواطنة ولم يقبل في القطاعات التي تولى تسييرها النكوص, بل اعتمد الديناميكية والحركة بالخطوات الهادفة والمتسارعة في تحقيق المكاسب والانجازات الملموسة على الأرض ونعطي هنا ماثلا : وزير فعل في قطاعات التجارة والمياه والصرف الصحي، ما لم يفعله غيره وهو اليوم يتابع نفس النهج في وزارة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي …!!
فبالأمس القريب صادق مجلس الوزراء على مخطط معماري قدمه هو الأول من نوعه لمدينة نواكشوط.

وفي نفس السياق قام معالي الوزير سيد أحمد ولد محمد بحملة لإستراجاع الساحات العمومية وفتح الشوارع مع تسجيل لوائح بأسلوب شفاف غير معهود بغية توزيع القطع الأرضية على حراس تفرغ زينة والطبقات الهشة في الميناء القديم” الورف “..!
وعليه فإن وزير الإسكان يدرك أن أحسن خدمة يقدمها لمن وضع ثقته فيه نزوله من البرج العاجي والقيام بالمهام المكلف بها انطلاقا من قاعدة” المسؤولية تكليف لا تشريف”.

مقالات ذات صلة