ابهرت مقدمة النشرات بالتلفزيون الوطني سلمي ٱبو سونكو مشاهديها بادائها وفصاحتها وسيطرتها علي مخارج الحروف ومداخلها واثبتت ان الاخذ بناصية اللغة العربية ليس حكرا علي العرب اوالناطقين بها .’
إن اللغة العربية لغة القرءان
الكريم ولغة المؤتمن على تبليغه المصطفي صلى الله عليه وسلم ولغة أهل الجنة ولغة المسلمين ولغة الموريتانيين أفارقة وصنهاجة وعربا واللغة التي تقول الدراسات انها ستصبح اللغة الاولى في افريقيا بعد ثلاثين سنة.
لقد نجح لفرانكفونييون وأسيادهم واذيالهم “” بظان وكور” في اشعال نار العداوة والبغضاء بين الافارقة الموريتانيين ولغة دينهم واللغة التي كان يكتب بها ءاباؤهم ويكتبون بحروفها عقودهم ووثائقهم واقنعوهم بأنها لغة البظان دونهم وانها تتعارض ومصالحهم ووقعت الأنظمةالضعيفة السابقة في ذلك الخطأ الذي لا يغتفر :
كتابة اللغات الوطنية بالحرف اللاتيني وبتدريس الأفارقة الفرنسية والبيظان العربية والذي وصفه العالم والشاعر وزميلي عضو مجلس الشيوخ السابق عن بوكي با الحسن يورو رحمه الله تعالى بانه أكبر ضربة للوحدة الوطنية، وأنه سرطان زرع للتفريق بين الإخوة.
ويجانب الحق من يعتبر ان العربية اقرب للبيظان من الأفارقة فالكثير من الطرفين يدعي الانتماء لأصول عربية والكثير منهم ايضا اثبت جدارته تأليفا وشعرا وكتابة وأداء كما هو الحال في سلمى، وفي أخ لها من قبل هو عبد الل باه ووالده الحاج محمود باه منشئ مدارس الفلاح في عموم إفرقيا وقد قرأت ان بعض امراء البيظان كتب إلى امير من لكور كان عالما وشاعرا: من امير العرب إلى امير العجم ، فأجابه قولك هذا فيه نظر فكلنا يدعي الانتماء الي العرب اما انا فاتصدرالافتاء وإمام في المقرأ وأقول الشعر واما انت فأمي لاتقرأ ولا تكتب فانظر اينا اولى بان يكون أمير العرب.
لقد قرأت أن زعيم ” إيرا “طالب في الأيام الاخيرة بموازات اللغات الوطنية في المكانة باللغةالعربية وانا ادعم هذا الاقتراح على شرط
ان تكتب كما كانت بالحرف العربي ادعوا اخوتي من لكور ومن يحرضونهم من البيظان الى العودة الى لغة دينهم واجدادهم التي تجمعهم باخوتهم في الإسلام والوطن وليعلموا أن الفرنسية اصبحت لغة متخلفة حتي في فرنسا نفسها وانها لغة من استعمرهم واستعبدهم.
ومن هذا المنبر تحية إجلال وتقدير لجوهرة الشاشة السمراء سلمي ءابو سونكو.