كلمة اهل الحاج ويس ترحيبا بأعضاء رابطة المساعي الخيرية

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم..
وبعد، فيسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن أخي وعن جميع أفراد الأسرة، أن أتقدم إلى أعضاء رابطة المساعي الخيرية، الذين لبواْ دعوتنا بالقدوم إلى مدينة شنقيط وحضور اجتماع الرابطة، رغم الأوضاع الصحية ومشقة السفر وبُعد المسافة..
إن أسرة أهل الحاج ويس لتقدر لكم، تلك المسافاتِ التي قطعت، والجهودَ التي بذلت من أجل تلبية هذه الدعوة وحضوركم معنا معززين مكرمين، في موطنكم الأصلي وامتدادكم الحضاري..
وإن لقاء الأَحبة في بلد المحبة(شنقيط) أمر تحيَى به القلوب وتأنس به النفوس وتقرُّ به العيون…
لقد كانت فرحتُنا كبيرةََ وعارمة بهذا التلاقي الوجداني الذي تلاشت معه المسافاتُ وهُدمت الحدود..
لقد شكل وفدكم الكريم في ذاكرتنا لوحةََ مُعبرة وباقة عطرةََ تضم كافة المستوياتِ العُمْرية، وتمثل كل الجهاتِ الوطنية..
وتلك مناسبة تستدعي مني الوقوف معها، لأعبر لكم عن فخري واعتزازي بكم وشكري وامتناني لكم على هذه الزيارة الميمونة..
أحبتي الكرام وأبناء عمومتي..
أشكر كلَّ واحد من وفدكم الكريم، على حدة، باسمه وجميل وسمه..
وأخص بالذكر مشايخنا الكرام وهُداتنا الأعلام…
الشيخ أماد ولد أحمادو
الشيخ التراد ولد محمد
الأستاذ السالك ولد أحمد محم.
كما أشكر لجنة الحكماء، ممثلة في منسقها العام وناطقها الرسمي وأعضائها المنتسبين لرابطة المساعي الخيرية
والشكر موصول لتلك الأُسر التي تجشمت عناء الحضور معنا…
أسأل الله الكريم أن يجعلها رحلة مباركة وأن يبارك في اجتماعنا، ويجعل هذا اللقاء فاتحة خير على القبيلة..
وفقكم الله وسدد خطاكم

عن أسرة أهل الحاج ويس وباسمها
الرئيس عالي ولد الحاج ويس.