استقبالات حاشدة لولد بوبكر في ولاية الحوض الغربي

خصص سكان المدن الواقعة بين مدينتي لعيون وكيفة استقبالات شعبية كبيرة لمرشح التغيير المدني، تعهد خلالها بإيجاد حل للمشاكل العويصة التي تعاني منها تلك القرى في حالة منحوه ثقتهم في الـ 22 من يونيو المقبل.

واستقبل المرشح من طرف وجهاء وأعيان بلدية “أدويراره” بولاية الحوض الغربي، رافعين الصور المكبرة للرئيس، مطالبين بوضع حد لمعاناتهم مع العطش وضعف أجهزة الدولة.وقد نزل مرشح التغيير المدني من سيارته لمصافحة مستقبليه والحديث مع أعيان القرية حول السبل الكفيلة بإحداث تغير حقيقي في موريتانيا.

أما في مقاطعة الطينطان فقد استقبل المترشح  سيدي محمد ولد بوبكر من طرف أعداد كبيرة من المواطنين رغم الظروف المناخية الصعبة، معبرين عن دعمهم القوي للمرشح، وسعيهم الحثيث من أجل كسب رهان الاستحقاقات المقبلة، معتبرين أن تغيير أوضاع البلد نحو الأحسن يفرض ذلك.

وعبر مرشح التغيير المدني  حسب رأي المصدر عن شكره لسكان المقاطعة على الاستقبال الكبير، معتبرا أنه دليل واضح على تعلق المواطنين بتغيير أوضاع البلد المزرية.

وقال المترشح للرئسيات سيدي محمد ولد بوبكر إنه يعرف مقاطعة الطيطان ولديه اطلاع واسع على مشاكل المواطنين ومعاناة المقاطعة المستمرة منذ حوالي 10 سنوات، مضيفا حين تمنحونني أصواتكم يوم 22 يوينو سأعمل بسرعة على حل كافة المشاكل التي تعانون منها.و

وتعهدمرشح التغيير المدني بوضع حد لانهيار الصحة والتعليم، والعمل على تحسين ظروف عيش المواطنين.

وأجرى المترشح ثلاث توقفات بقرية أفام لخذيرات، كما أجرى توقفا بمركز بلدية “أغورط”.وعبر النائب السابق عن دعمهم المطلق للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر، قائلا إن التجربة التي يتمتع بها شجعتهم على دعمه من أجل ايجاد حل للأزمات التي يتخبط فيها البلد.

وقال المتحدث باسم السكان  إنهم سيعبرون يوم التصويت عن وقوفهم مع المترشح  ، مشيرا إلى أن الاستقبالات الجماهيرية التي حظي بها حهي أصدق تعبير عن ذلك الدعم.

وتعهدالنائب السابق بحماية أصوات المواطنين ورفض أساليب التزوير، مشيرا إلى أن الشعب لن يقبل التلاعب بخياراته.

وعبرالمتحدث باسم الشباب عن تعطش الشباب العاطلين عن العمل لترشيح السيد سيدي محمد ولد بوبكر، قائلا إنه أمل التغيير والإصلاح بالنسبة لآلاف الشباب الذين يعانون البطالة.

وفي كلمة جوابية أعرب  سيدي محمد ولد بوبكر عن ارتياحه لدعم البلدية لبرنامج الإصلاح والتغيير الحقيقي، معتبرا أن الأزمات التي تعيشها المنطقة تفرض التغيير وتدعو إلى إحداثه قبل فوات الأوان.

وكان سيدي محمد ولد بوبكر قد وصل امس  إلى مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة، المحطة الثالثة من الزيارات التي بدأها الجمعة الماضي لولايات الشرق الموايتاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً