جذوة نار المعارضة ..تشعل خزان الأغلبية في الحوضين

 

اشعلت جذوة نار المعارضة خزان الأغلبية التي كانت تعول عليه في الحوضين ،حيث عبر السكان في استقبالاتهم للمرشحين للرئاسيات سيدي محمد ولد ببكر وبرام ولد الداه ولد اعبيد عن توجه جديد قديم ضد مرشح الأغلبية في هاتين الولايتين.

ففي ولايةالحوض الغربي بشكل عام ومقاطعة لعيون عاصمة الولاية ماتزال المنطقة وكرا وقلعة محصنة من قلاع المعارضة الرافضة لمرشح الاغلبية التي كانت تطالب بأموربة ثالثة لولد عبد العزيز .
فبالامس تنادى سكانها من كل حدب وصوب لأستقبال مرشح التغيير المدني وهم يحملون اللفتات والصور المكبرة غير مبالين بتهديدات الوجهاء وشيوخ القبائل وأصحاب النفوذ في السلطة من جنرالات وضباط سامين ومسؤولين اداريين ومتقوقعين في حملة مرشح الأغلبية.
لقد أكدت ساكنة ولاية الحوض الغربي أن النتائج التي حققتها في الانتخابات الأخيرة غير مزورة ولا مفبركة، وانما هي قناعة المواطنين الراسخة في تلك الولاية انها كانت ومازالت وستظل قلعة محصنة من اختراق الأغلبية التي تحشد جيوشها المدججة بالوعود لاقتحامها حسب رأي أحد قادة سكان الولاية المعارضين لمرشح ولد عبد العزيز للانتخابات القادمة على حد زعمه.
وتقول مصادر متطابقة أن عدوى المعارضة في ولاية الحوض الغربي انتقلت إلى جارتها ولاية الحوض الشرقي ،حيث قدم العديد من رؤساء أقسام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية استقالهم من الحزب ليحطوا رحالهم في صفوف حملة المعارضة الساعية للتغيير المدني .
وامتدت السنة لهيب نار المعارضة المشتعلة في الأغلبية إلى خزان ولاية الحوض الشرقي منطقة” كوش “بما في ذلك مقاطعة امرج ذات التعداد السكاني المهم بأصواتهم يوم الاقتراع .
بقلم السالك ولد السالك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً