رأي : هل تجاوز قطاع التهذيب العتبة الأولى في ” تشييد مدرسة الجمهورية”..
يتساءل الكثير هل عجزت وزارة التهذيب ..الوطني والتكوين التقني والاصلاح عن حمل المسؤولية ، حيث لم تستطع على مدى سنتين أن تجسد على الأرض قدرتها على وضع بصمة في اولوية الأولويات عند رئيس الجمهورية ..؟!
فبعد فشلها الذريع حسب المراقبين في الاصلاح الذي بدأ بإكتتاب مقدمي خدمات التعليم اضافة الى منصة الدروس الرقمية التي اجرت الوزارة اختيارا لمجموعة من الاساتذة اعرضت الوزارة عن تلك الخطة ….
. ونظرا للا وضاع التي يعيشها البلد شهدت هذي السنة اضرابات متكررة من قبل المدرسين من اجل تحسين ظروفهم والوزارة لم تعط أي اهتمام للتعاطي مع ذلك بل ظلت متمادية في تجاهلها للمضربين .
.ويتساءل البعض.هل المشكلة أن الوزارة عاجزة ماليا عن تحسين ظروف المدرس،.ام أن الوزارة تحجب عنها السياسة التربوية واذا لم تقم وزارة التهذيب بحل ازماتها بالمفاوضات والحوارات فما فائدة التعليم ..؟!
وقد لجأت الوزارة بطرق ملتوية إلى تقديم وعود لمقدمي خدمات التعليم خروجهم من الإضراب
مقابل الخروج من الاضراب, ودون الوزير كلمة شكر لمقدمي خدمات التعليم لكن المحير في الامر هل كان الوزير يجهل عمل مقدمي الخدمات التعليم طيلة سنتيين الاقليلا وهل ستتحقق تلك الوعود أم انها ستكون وعودا كوعود الدروس الرقمية ووعود مقدمي خدمات التعليم السابقة ……؟!
لكن الاهم من ذلك ماهو الاصلاح الذي تحقق في مجال التعليم ام انه اصلاح لاظل له
صوت المدرس