تنظيم ندوة تحت عنوان ” نحو فهم قانوني سليم”

 

نواكشوط 21 مائو 2021  ( الهدهد. م.ص)

نظم الملتقى الموريتاني للطلبة القانونيين  أمس ندوة  بمباني كلية العلوم القانونية والاقتصادية في نواكشوط تحت عنوان” نحو فهم قانوني سليم”.
وتعد هذه أول ندوة ينظمها الملتقى الوليد تميزت بحضور عدد من الأساتذة ومنتسبي الملتقى وعدد من المهتمين  بالمجال القانونى .

وعبر رئيس الملتقى السيد محمد غالى يب النفاع في كلمة بالمناسبة عن ، شكره للأساتذة والباحثين والطلاب الذين استجابوا لتلبية الدعوة وسا هموا في نجاح اعمال هذه الندوة .

وأضاف أن الملتقى الموريتاني للطلبة القانونين هو ملتقى ثقافي يهدف الى الرفع من مستوى الثقافة القانونية لدى المجتمع وخلق إطار لتبادل ثقافي قانوني حر .

وقال بالحرف الواحد لقد : “اخترنا أن تكون انطلاقة اعمال هذا الملتقى من مباني كلية العلوم القانونية والاقتصادية؛ لأنها تشكل نقطة الوصل والمشترك. بين سدنة القانون من قضاة ،ومحامين ،وأساتذة وطلاب”.

واشار الى ان الملتقى الموريتاني للطلبة القانونين يشكل تجمعا ثقافيا ، راودت فكرته بعض الطلاب المهتمين بالقانون ، إيمانا منهم بضرورة الوعي بالقانون وتكريس الثقافة القانونية في الأوساط الإجتماعية بين العامة؛ حتى لايبقى القانون حكرا على المدرسين  والدارسين له .

كما نبه الى أن هذا الملتقى لاينضوي تحت أيِّه جهة سياسية أو نقابية، وذلك مانُصَّ عليه في الماديتن الثالثة والرابعة من نظامه الداخلي.

فهو أداة لرفع الوعي الجمعوي اتجاه القانون ، وتقديم إسهامات علمية من خلال عقد ندوات لتبادل الثقافة القانونية، ومناقشة الاشكالات القانونية الهامة..

وعدد الرئيس خلال كلمته الافتتاحية جملة من الأهداف التي يسعي الملتقى الى تحقيها وهي :

1- تأطير الطالب القانوني ، وتنمية قدراته الثقافية، والقانونية.
2- تعزيز أواصر الصلة بين الأساتذة، والطلبة القانونين .
3- تعزيز أواصر التعاون مع المجتمع الأكاديمي ، والطلابي داخل الجامعات وخارجها.
4- التعريف بالمنظومة القانونية الموريتانية .
5- إبراز الدور القانوني في تطوير المجتمعات .
6- خلق بيئة قانونية سليمة..

واكد ان الملتقى الموريتاني للطلبة القانونين سيعمل على تحقيق هذه الأهداف بحول الله وذلك من خلال تنظيم ندوات قانونية مع أساتذة القانون والباحثين في هذا المجال ..

كما سيقوم الملتقى أيضا بإنشاء مكتبة إلكترونية تضم أهم المراجع القانونية تسهيلا للبحث العلمي المتصل بهذا المجال .
وعبر عن امتنانه لإدارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية على تقبل هذا المشروع واحتضانه مسديا الشكر لكل الطلاب الذين شاركوا في مرحلة التأسيس، وصعوباتها .

وقد تخللت أشغال الندوة محاضرات قدمها بعض الأساتذة المشاركين مثل : الدكتور محمد الداه عبد القادر و الدكتور المصطفى أحمد ديدة، و الدكتور يعقوب سيف.

وخلال مداخلاتهم شكروا القائمين على الملتقى، منوهين بالدور الذي سيلعبه في حمل مشعل التثقيف بأهمية القانون، ودوره في النهوض بالمجتمعات.
وأثناء حديثهم تطرقوا  نقاش جملة من النقاط  :
_ أهمية القانون ولماذا هو ملاذ للحقوق وضمان لها ؟
_ إنعدام الوعي القانوني في الوسط الاجتماعي ؛الأسباب والآثار.
_ مكانة القانون في المجتمع الدولي.
_ حصر مجال التشريع ؛حيث أصبح إستثناء بعد أن كان هو الأصل .
_ مفهوم دولة القانون عند المرحوم البروفسير أحمد سالم ولد بوبوط .
_ الامتيازات التي يمنحها القانون لايستفيد منها إلا العارفون به مثلا:”ضمانات الملزم تجاه الإدارة الضريبة ” .
_ الثقافة القانونية واجب قانوني ، لاعذر لأحد في جهل القانون …إلخ
وقد ذكر الأستاذ ولدعبد القادر أنه قام بإنشاء مصحة قانونية مع نائب رئيس الجامعة المختار أفال  لمعالجة إشكالات قانونية.

وقبل اختتام الندوة تم فتح الباب أمام المشاركين  الإبداء ملاحظاتهم و طرح  استفساراتهم …
وأشاد في الاخير رئيس الملتقى بالحضور المتميز

للأساتذة و الحضور موجها دعوة لهم للعمل مع الملتقى إلى  إشاعة الثقافة القانونية
، وخلق إطار يكون منبرا حرا لكل القانونين، والمهتمين بالمجال القانوني.

م كوري

مقالات ذات صلة