رسالة الهدهد../اليهود في الملاجئ …يا قادة.. ./ الشريف بونا
نواكشوط16 مايو 2021( الهدهد. م.ص)
امضى حتى الآن الصهائنة أسبوعا كاملا مابين حامل متاعه بحثا عن وسيلة نقل تسهل له الفرار من صواريخ فصائل المقاومة ، أو مختبئ في الملاجئ لحماية نفسه من هذه الصواريخ التي تنهال على تل آبيب المقر الرئيسي للقيادة الإسرائيلية !!
هل تناها الخبر إلى مسامع الأنظمة العربية….؟ ام مازالوا صم بكما عمي فهم لا يسمعون ولا يبصرون ويسيطر الرعا من اليهود على قلوبهم. ..؟!
صحيح أن الصهائنة المغروسين إسفينا في قلب الأمة العربية من عدوها التاريخيي الغرب منذ وعد” بلفور” الى اليوم يتلقون الدعم المادي والعسكري والحماية تحت المظلة الدولية من هذه الدول وفي مقدمتهم امريكا…
اذا كان هذا صحيحا، فصحيح ايضا إن الشعب الفلسطيني الصامد الصابر المثابر المضحي بالغالي والنفيس في سبيل استرجاع حقوقه، اثبت للعرب المتفرجين على المشهد قول الشاعر الموريتاني :
لا يرد الحقوق إلا دماء
تتلالأ كأنها الارجوان
فشمرت فصائل المقاومة الفلسطينية عن سواعد الجد معتمدة على الله سبحانه وتعالى وعلى قدراتها الذاتية في توجيه رشقات صاروخية ولسانها يتلو قول الحق جل من قائل ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى )…صدق الله العظيم
فرسالة ” الهدهد” في هذا الظرف المتميز من الصراع العسكري العربي الصهيوني تقول لرؤساء وملوك وامراء الدول العربية المختبئين وراء زجاج بروجهم العاجية … أن لا صوت يعلو فوق صوت صواريخ الجهاد وحماس …
فهل سمعتم ورأيتم بأعينكم ذلك ياقادة العرب..؟!!