رسالة الهدهد…/ غزوة بدر في يوم البشرى…/الشريف بونا

نواكشوط 29 ابريل2021 ( الهدهد .م.ص)

في مثل هذا اليوم من السنة الثانية للهجرة من مكة إلى المدينة وقعت غزوة بدر الكبرى وأطلق على يومها “يوم الفرقان” تعظيما لشأنها عند المسلمين الذين كانت أول معركة حامية الوطيس يخرجون منها حاملين النصر على المشركين.
فسر إحتفاء المسلمين بالانتصار في هذه المعركة الخالدة يعود إلى أن الله سبحانه وتعالى وعدهم بالانتصار فيها رغم عدم التكافئ في العدة والعتاد بين جيش المسلمين وجحافل المشركين .
فكانت غزوة بدر بحق بداية مسار جديد في حياة من يحملون الرسالة الخالد ومستعدون للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله خلف رسول أرسله الله لهداية البشرية بنور الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .
أجل لقد كانت غزة بدر الكبرى دروس وعبر أظهر الله سبحانه وتعالى فيها الحق على الباطل ومن هذه الدروس حث القرآن الكريم للمسلم على الصبر والثابت في مواجهة الخطوب والاعتماد في المعارك على الكم لا على الكيف حيث يقول جل من قائل (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ). صدق الله العظيم .
برسالة الهدهد اليوم تقول “ان على المسلمين وهم. يعيشون نشوة الانتصار في غزوة بدر التي وقعت أحداثها في هذا الشهر العظيم أن يراجعوا أنفسهم وأن يبحثوا عن أماكن الوهن في مسار حياتهم ، وان يتذكروا ما جاء في الآية ( أن الله لا يغير ما قوم حتى يغيروا ما بأنفسمم). صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة