افتتاحية …/ هل ينجح قادة دول الساحل في تجاوز المرحلة …؟!

نواكشوط 26 ابريل 2021 ( الهدهد. م. ص)

رغم ان الذين يقودون دول منطقة الساحل رؤساء معظمهم من أبناء المؤسسة العسكرية ولم يخلعوا زيهم االا ليشرعوا بالزي المدني دخولهم للقصور الرئاسية تحت يافطة الديمقراطية..
رغم ذلك فما تزال اسئلة كثيرة تنتظر الجواب عليها من هؤلاء الذين حملهم الجيش بطريقة أو بأخرى إلى القصور في دولهم .
فمن ضمن هذه الأسئلة السؤال المحوري : هل ينجح هؤلاء القادة في تحقيق الأمن والاستقرار في دولهم بعد مقتل رئيس التشاد…؟
إذا كان الجواب بالنفي فإن بقية الأسئلة الأخرى من السابق لأوانه طرحها عليهم لان الأمن ورديفه الاستقرار شرطان ضروريان لخلق التنمية المستدامة وتوفير الغطاء الصحي والوصول إلى أكبر نسبة من تمدرس الأجيال الصاعدة …الخ.
فاليوم وبعد مقتل رئيس التشاد في ساحة الوغى بعد أن تقلد حديثا منصب الرئاسة الدورية لدول منطقة الساحل، في الوقت الذي تعيش فيه منذ سنوات بعض دول هذه المنطقة على صفيح ساخن من الاقتتال مع عصابات مزيج من المتمردين وجماعات تمارس الارهاب تحت غطاء الاسلام مدعومة بوضع الأسلحة في يدها من منظمات التهريب والجريمة العابرة للحدود.

فيبقى السؤال : هل ينجح قادة دول منطقة الساحل في تجاوز مرحلة ما بعد حادث اغتيال الرئيس التشادي …؟!

مقالات ذات صلة